استمرت المظاهرات الحاشدة في جميع أنحاء الجمهورية، وسيطر المتظاهرون تماماً على ميدان التحرير، استعدادًا لإقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة. وفي الوقت نفسه، عززت قوات الجيش من انتشارها لحماية المنشآت الحيوية، وتصدت لمحاولات اقتحام المتحف المصري، وكان الجيش قد تعهد بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين. ودعا المتظاهرون لمسيرة مليونية يوم الثلاثاء 1 فبراير، للمطالبة برحيل نظام مبارك، كما دعوا لمسيرة لقصر الرئاسة بمصر الجديدة يوم 4 فبراير 2011.