اقتحمت مجموعات الأولترس المصري -التي تضم الآلاف-، مساء الخميس 24 يناير، الميناء السياحي ببورسعيد المطل علي مدخل قناة السويس بجوار تمثال دليسبس. وردد شباب الأولترس خلال اقتحامه للميناء الذي استمرار لمدة ساعة هتافات تحذر من إهدار حقوق المظلومين من زملائهم.
وأكد شباب الأولترس أن الاقتحام رسالة لما يمكن أن يحدث حين استشعار أن قضية "مذبحة بورسعيد" تم تسيسها من خلال الحكم المنتظر السبت المقبل. توجه الأولترس بعد ذلك إلي منطقة سجن بورسعيد حيث أحاطوا بمدخل ومخرج السجن في اعتصام مفتوح لتأمين عدم خروج المتهمين في قضية أحداث الأهلي والمصري، وعدم حضورهم جلسة النطق بالحكم بالقاهرة حافظا علي حياتهم بعد تهديدات الأولترس الأهلي لهم.