نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء الأربعاء 23 يناير، عن وزير الخارجية الإيراني ،"إن طهران اقترحت أن تجري الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع القوى العالمية في العاصمة المصرية القاهرة." وذكرت الوكالة عن علي أكبر صالحي قوله، "عندما كنت في مصر، كان هناك اقتراح بعقد الاجتماع المقبل في القاهرة، رحب بهذا الأمر أصدقاؤنا الأعزاء في مصر وستتشاور مع مجموعة الخمس زائد واحد لاستضافة هذا الاجتماع". وجرت آخر جولة مفاوضات بين إيران والقوى الست بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل، في يونيو 2012 بموسكو. وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أشارت في الأسبوع الماضي إلى جنيف واسطنبول وبعض المدن الأخرى كمكان محتمل لإجراء المحادثات. وتقول إيران ومجموعة الدول الخمس زائد واحد وهي "الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا أنها تريد استئناف المحادثات."، غير أن أولويات الجانبين تختلف حيث تريد القوى الست تقييد نشاط إيران الذي من المحتمل أن يؤدي إلى صنع أسلحة نووية بينما تريد إيران إلغاء العقوبات وتطالب بالاعتراف رسميا بحقها في تخصيب اليورانيوم. وفشلت ثلاث جولات من المفاوضات في عام 2012 في تحقيق انفراجة في النزاع المستمر منذ عقد والذي يحتمل أن يفجر حرباً جديدة في الشرق الأوسط. وتنفي إيران سعيها لصنع أسلحة، كما تشدد على أن برنامجها سلمي تماما.