لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرون في انفجار وقع الأربعاء 23 يناير، داخل منزل بمنطقة "أوراكزاي" القبلية، شمال غربي باكستان. ويشتبه مسؤولون بالإدارة السياسية المحلية في أن سكان المنزل من عناصر الجماعات المتشددة، وفي أنهم كانوا يصنعون عبوة ناسفة بدائية الصنع عندما وقع الانفجار. ووقع انفجار آخر قرب مقر حزب "عوامي الوطني "- العلماني- في مدينة جارسده بإقليم "خيبر بختون خوا". وأفادت قناة "دون نيوز"المحلية، بأن الانفجار لم يتسبب في وقوع خسائر بالأرواح ،مشيرة إلى أن انفجار الأربعاء، يأتي بعد حوالي شهر من مقتل زعيم الحزب بشير أحمد بيلور، في هجوم انتحاري بالعاصمة الإقليمية "بيشاور"، التي أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عنه آنذاك. كان حزب "عوامي الوطني" الذي يعد هدفا مستمرا للجماعات المتشددة التي تعمل في شمال غرب باكستان، قد كثف مؤخرا جهوده لعقد مؤتمر لجميع الأطراف لبناء توافق في الآراء بشأن مكافحة التشدد قبل الانتخابات العامة في البلاد. لحقت أضرار" مادية في مدينة "بيشاور" بثلاث محلات تجارية جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب محل لبيع الاسطوانات الغنائية، إلا أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا، ووفقا للشرطة، كان هدف الانفجار هو محل الاسطوانات الغنائية. جدير بالذكر، أن متشددون قاموا باستهداف حافلات مدارس في منطقة صوابي مما أدى إلى انفجار حافلتين متوقفتين قرب إحدى المدارس الخاصة. وقال مسئول الشرطة، إنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الأرواح حيث وقع الانفجار أثناء اليوم الدراسي.