ذكرت تقارير إخبارية جزائرية، الثلاثاء 22 يناير، أن المبعوث ألأممي والعربي المشترك إلى سوريا الجزائري الأخضر الإبراهيمي يعتزم الاستقالة من منصبه نهاية يناير الجاري بسبب فشل جهوده في التوصل إلى حل للأزمة. ونقل الموقع الالكتروني الأخباري "كل شيء عن الجزائر" عن مصدر جزائري إن الإبراهيمي يعتزم الاستقالة بسبب المأزق في سورية وفشل جهوده في إحلال السلام. ولم يعط المصدر المزيد من التفاصيل . كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد جدد اليوم "ثقته التامة" بموفده إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، مع إقراره بوجود "فرص ضئيلة" لتسوية ألازمة في هذا البلد. وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي "أنا ممتن للأخضر الإبراهيمي لصلابته وصبره وعزمه الكبير وتفانيه". وردا على سؤال عن الانتقادات الحادة التي يتعرض لها الإبراهيمي من جانب السلطات السورية، أكد الأمين العام "ثقته التامة" بوسيط الأممالمتحدة والجامعة العربية مؤكدا انه "سيواصل العمل". وهاجمت الصحافة السورية الرسمية الإبراهيمي معتبرة انه أصبح "وسيطا مزيفا" بعد انتقاده طرح الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة السورية المستمرة منذ (21) شهرا. يذكر إلى أن الأخضر الإبراهيمي يبلغ من العمر 79 عاما وكان وزيرا لخارجية الجزائر من 1991 إلى 1993 واستقال بعد اندلاع الحرب الأهلية في بلاده عقب إلغاء الانتخابات التشريعية في عام 1992 والتي كادت أن تفوز فيها جبهة الإنقاذ الإسلامية كما عمل الإبراهيمي مبعوثا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق .