أنهى المئات من شباب "أولتراس ديفلز" بالإسكندرية ، مساء الاثنين 21 يناير، تظاهرتهم التي نظموها أمام مقر مديرية الأمن اعتراضًا على ما أثير حول عدم حضور المتهمين بأحداث استاد بورسعيد لجلسة النطق بالحكم. وردد المتظاهرون الهتافات المناوئة لوزارة الداخلية والمطالبة بالقصاص لضحايا مجزرة بورسعيد والتي راح ضحيتها ما يقرب من 72 مشجعًا. وقرر المتظاهرون فض وقفتهم بعد تأكدهم أنه سيتم نقل المتهمين لجلسة النطق بالحكم إلى القاهرة. وفي السياق نفسه شهد محيط مديرية أمن الإسكندرية إجراءات أمنية مشددة وذلك تجنبا لحدوث أي اعتداءات على المديرية حيث دفعت المديرية بأعداد كبيرة من جنود الأمن المركزي والسيارات المدرعة تأمينا للمبنى.