نعى وكيل مؤسسى حزب الدستور د. محمد البرادعى عضو الحزب الناشط شعراوى عبد الباقى شعراوي، وافته المنيه إثر إصابته بأزمة قلبية داهمته بأحد مؤتمرات الحزب التنظيمية في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء الماضي. وأصدر الحزب بياناً جمع كلمات لنعى الفقيد من قيادات الحزب لنعى الراحل الذى كان يطالب بإقالة سامح مكرم عبيد من الحزب، كما تقدمت قيادات "الدستور" بالتعازى إلى أهل الفقيد وذويه. ووصف البيان فاجعة رحيل أمين اكتوبر بالخسارة الوطنية الفادحة التى منى بها، برحيل واحد من أنبل شباب الحزب وأكثرهم نشاطا فى العمل التطوعى وخدمة المجتمع،وقرر الحزب إطلاق اسم شعراوى على القاعة الرئيسية للاجتماعات بالمقر المركزى للحزب تكريماً لذكراه، ونضاله مع الحزب منذ بداية تأسيسه. وقد شاركت حشود من شباب الحزب فى تشييع جنازة الفقيد أمس من مسجد الحصرى باكتوبر، رافضين الحديث عن الخطوة القادمة، أو التعليق على ماتردد بشأن تهديد الشباب بالاعتصام المفتوح فى جميع مقرات الحزب كإجراء تصعيدى بعد هذا الحادث الذى وقع أثناء مناقشة خطة هيكلة الحزب. وجاء كحلقة جديدة فى مسلسل الانقسامات التى يشهدها الحزب منذ يوم الأحد 6 يناير، بعد اعتصام عدد من شبابه فى المقر الرئيسي رافضين قرارات البرادعي بإعادة تشكيل لجنة تسيير الأعمال الحزب ومطالبين بإقصاء بعض الأسماء منها، وإقالة أمين عام الحزب د. عماد أبو غازى وإقالة أمين التنظيم سامح مكرم عبيد، وحل لجنة التسيير وتسريحها بالكامل وتنفيذ مشروع هيكلة الحزب داخليا، وإجراء الانتخابات الداخلية للحزب، لاستكمال بناء هيئاته وتشكيلاته. ومن جابنه أكد خالد داود أمين الإعلام بالحزب أن اللقاء المقرر بين د. البرادعى وشباب الحزب تم إرجاؤه لمناقشة طلباتهم بعد الواقعة ولم يتم تحديد أن موعد جديد له. مؤكداً أن قيادات الحزب تنعى الفقيد، وأن الجميع فى حالة تأثر بعد الموقف الأخير، وأن قيادات الحزب تسعى لإنهاء الأزمة الحالية وان هناك ثقة كاملة فى شباب الحزب الواعى فى تفهم الموقف الحالي، وأن الخيار متروك لهم إذا أرادوا الاعتصام بجميع المقرات، قائلًا: نحن نأمل ألا يحدث هذا .