قالت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية تعليقًا على حادث البدرشين أن شهداء البدرشين ذهبوا ليلبوا نداء الوطن فكانوا مع موعد مع الموت. وأضافت الحركة في بيان أصدره، الاثنين 15 يناير، أنه استشهدوا في كارثة القطار الحربي بالبدرشين ليلحقوا بإخوانهم الذين سبقوهم بالاستشهاد من الإهمال في حادثة أسيوط. وأشار البيان فإخواننا الجنود ذهبوا ليدافعوا عن الوطن، فقتلوا برصاص الإهمال ودانات الفساد ففي هذا الوطن يبلغ مجموع من استشهدوا بفعل الإهمال والفساد وفي حوادث الطرق والقطارات أضعاف أضعاف من أستشدوا برصاص العدو الصهيوني, ففي الوقت لذي لم تجف فيه بعد دموع أهالي أطفال أسيوط لحقت بها دموع أهالي ضحايا قطار البدرشين . وأوضح البيان أنه بعد كارثة أسيوط طالبنا أن تحاسب السلطة الحاكمة المتسببة في تلك الكارثة و تحسن الطرق و تهتم بصيانة القطارات، فجاءت مبررات علي شاكلة أن التركة ثقيلة و أعطوا الرئيس المنتخب فرصة، و كان الرئيس المنتخب مشغول بتمكين الجماعة و أخونة مؤسسات الدولة، و يقع المواطن المصري في قاع اهتماماته، لذلك نؤكد أننا سنناضل ضد الفساد والإهمال ومن يتهاون معهم، وعلى رأسهم المسؤول الأول عن هذا الإهمال وهو الرئيس مرسي.