قال نشطاء معارضون في العاصمة السورية، إن طائرات قصفت أطراف دمشق السبت 12 يناير، بعد تحسن الأحوال الجوية التي منعت الطائرات من التحليق لمدة أسبوع. أطلقت طائرات نفاثة وهليكوبتر الصواريخ وألقت قنابل على مجموعة من البلدات الواقعة شرقي العاصمة دمشق والتي كانت المعارضة قد طردت منها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، -وهو على صلة بالمعارضة ومقره بريطانيا- انه لم ترد إليه معلومات فورية عن سقوط ضحايا جراء غارات على أحياء من بينها المليحة ومناطق زراعية. وتسيطر المعارضة على قطاعات ريفية شاسعة في أرجاء سوريا لكنها تواجه مقاومة شرسة في المدن حيث يعزز الجيش السوري مواقعه. أعلنت المعارضة الجمعة 11 يناير، أنها استولت على قاعدة "تفتناز" بمحافظة "ادلب" وهي اكبر قاعدة للطائرات الهليكوبتر، وتعد هذه هي المرة الأولى التي تستولي فيها المعارضة علي قاعدة جوية عسكرية. وذكر المرصد، أن 86 شخصا قتلوا الجمعة 11 يناير، من بينهم 30 مدنيا، كما جاءت غارات جوية علي الرستن في محافظة حمص بوسط البلاد. فشلت روسيا والولايات المتحدة في إحراز تقدم في المحادثات التي جرت بينهما الجمعة، في أحدث محاولة لإيجاد أرضية مشتركة بينهما في سعيهما للتوصل لحل لأعمال العنف التي اندلعت قبل 21 شهرا وراح ضحيتها أكثر من 60 ألف شخص. وصرح المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، -في بيان مشترك- تلاه بعد محادثاته مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف ،"أكدنا مجددا أنه لا يوجد من وجهة نظرنا حل عسكري لهذا الصراع. وأجاب الصحفيين ردا على سؤال بشأن تحقيق أي تقدم، "إذا كنتم تسألون عما إذا كان الحل قريب المنال،فأنا لست واثقا من هذا.