صرح مسؤول استخباراتي صومالي بأن فرقة كوماندوز فرنسية قامت، السبت 12 يناير، بمهاجمة قاعدة للمتمردين بالصومال في محاولة لتحرير إحدى الرهائن. وقال المسؤول، الذي رفض الإفصاح عن أسمه، حسبما ذكرت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية، إن الهجوم وقع في بلدة بولومارير وأنه كان يهدف إلى تحرير رهينة فرنسية يعتقد أنها محتجزة في القاعدة التي شهدت الهجوم. وأوضح المسؤول ألاستخباراتي أن العملية أسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي حركة الشباب، إلا أنه ليس لديه معلومات عن وضع الرهينة. من جانبهم، قال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجارات تبعها إطلاق نار بعد ثوان من تحليق مروحية فوق البلدة.