أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية يتطلب إستراتيجية عربية وفلسطينية موحدة لديها خيارات مفتوحة وقادرة على انتزاع حقوق الفلسطينيين من إسرائيل. وقال مشعل في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عقب مباحثاتهما بالقاهرة الخميس 10 يناير، "تحدثنا عن الوضع السياسي والمقاربة الفلسطينية العربية لتحقيق مطالبنا في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقنا في الأرض والقدس وحق العودة والدولة الفلسطينية الحرة ذات السيادة الحقيقية". وأضاف مشعل "التقينا ووفد حماس مع الدكتور العربي وضعنا ه في صورة اللقاءات مع الرئيس محمد مرسى والرئيس محمود عباس ولقاءات فتح وحماس واللقاءات مع المخابرات العامة برئاسة اللواء رأفت شحاتة وتم الاتفاق على وضع أتفاق المصالحة المتفق عليها والموقع عليها في الماضي موضع التنفيذ . وقال " لقد وضعنا مسارات متوازنة ومتوازية لرزمة من الخطوات العملية سنبدأ بها ابتداء من الأسبوع القادم"، معربا عن اعتقاده بأن "المناخات التي تشكلت منذ بدء العدوان على غزة وانتصار المقاومة والانجاز الفلسطيني في الأممالمتحدة وخطوات التقارب بين فتح وحماس في الضفة والقطاع كل ذلك يمهد مناخا ايجابيا لنجاح المصالحة". وتابع مشعل "ربما هناك بعض التشكك والخوف والقلق من أن تكون هذه اللقاءات استمرارا لما مضى، لكن انا أقول إن هناك أجواء جديدة وسننجح في تحقيق كل الأماني إلى واقع عملي". وقال العربي " التقيت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وتبادلنا الحديث عن القضية الفلسطينية وهى قضية الساعة وهى القضية الأولى للدول العربية جميعا وضرورة ان نرى هذا العام خطوات إيجابية خاصة بعد ان وقف الشعب الفلسطيني فى غزة وقوفا عظيما أثار إعجاب العالم ونجحت السلطة الفلسطينية فى الحصول على مركز مهم فى الأممالمتحدة وهو حصول فلسطين على وضع الدولة المراقب". وأضاف "لا بد من استغلال ما تم والمضي قدما لان الهدف هو إنهاء الاحتلال وإنهاء هذه الأزمة التي استمرت أكثر من 60 عاما، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بكل حقوقها وتصبح عضوا كاملا فى الأممالمتحدة".