اكد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل أن إنجاز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة ذات السيادة الحقيقية يتطلب استراتيجية عربية وفلسطينية موحدة لديها خيارات مفتوحة وقادرة على انتزاع حقوق الفلسطينيين من إسرائيل. وقال مشعل فى مؤتمر صحفى مشترك مع الامين العام للجامعة العربية عقب مباحثاتهما اليوم بالقاهرة «تحدثنا عن الوضع السياسى والمقاربة الفلسطينية العربية لتحقيق مطالبنا فى إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقنا فى الارض والقدس وحق العودة والدولة الفلسطينية الحرة ذات السيادة الحقيقية». وأضاف مشعل «التقينا ووفد حماس مع الدكتور العربى وضعنا ه فى صورة اللقاءات مع الرئيس محمد مرسى والرئيس محمود عباس ولقاءات فتح وحماس واللقاءات مع المخابرات العامة برئاسة اللواء رأفت شحاتة وتم الاتفاق على وضع أتفاق المصالحة المتفق عليها والموقع عليها فى الماضى موضع التنفيذ» .وقال «لقد وضعنا مسارات متوازنة ومتوازية لرزمة من الخطوات العملية سنبدأ بها ابتداء من الاسبوع القادم»، معربا عن اعتقاده بأن «المناخات التى تشكلت منذ بدء العدوان على غزة وانتصار المقاومة والانجاز الفلسطينى فى الاممالمتحدة وخطوات التقارب بين فتح وحماس فى الضفة والقطاع كل ذلك يمهد مناخا ايجابيا لنجاح المصالحة». وتابع مشعل «ربما هناك بعض التشكك والخوف والقلق من ان تكون هذه اللقاءات استمرارا لما مضى، لكن انا اقول إن هناك اجواء جديدة وسننجح فى تحقيق كل الامانى الى واقع عملى». من جانبه قال العربى «التقيت بالرئيس الفلسطينى محمود عباس والسيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس وتبادلنا الحديث عن القضية الفلسطينية وهى قضية الساعة وهى القضية الاولى للدول العربية جميعا وضرورة ان نرى هذا العام خطوات إيجابية خاصة بعد ان وقف الشعب الفلسطينى فى غزة وقوفا عظيما أثار إعجاب العالم ونجحت السلطة الفلسطينية فى الحصول على مركز مهم فى الاممالمتحدة وهو حصول فلسطين على وضع الدولة المراقب». وأضاف «لا بد من استغلال ما تم والمضي قدما لان الهدف هو انهاء الاحتلال وانهاء هذه الازمة التى استمرت أكثر من 60 عاما، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بكل حقوقها وتصبح عضوا كاملا فى الاممالمتحدة».