أعلنت جامعة بورسعيد ، انتهاء الأزمة بين أولتراس النادي المصري، وطلاب المدينة الجامعية بمدينة بورفؤاد، ونجاح مبادرة الصلح بين الطرفين. وأعربت الجامعة عن اعتذارها لأهالي بورسعيد وأسفها لهذه الأحداث التي أسفرت عن إصابة أكثر من 60 شخصا من الجانبين بينهم رجال شرطة. جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الجامعة، الثلاثاء 8 يناير، مؤكدة اتفاق الطرفين على تعليق لافتات لكل طرف، معلنين انتهاء الأزمة والمصالحة واستعداد بورسعيد لاستقبال جميع الطلاب المغتربين والعودة مجددا إلى كلياتهم لاستئناف امتحانات الفصل الدراسي عقب التأكد من الاستقرار الأمني. وتم الاتفاق خلال لقاء اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، واللواء محسن راضي مساعد مدير الأمن ، ورئيس الجامعة د.عماد عبد الجليل، ونائب رئيس الجامعة عاطف علم الدين لإعلان مبادرة الصلح بين طلاب الجامعة والأولتراس بسبب الرسومات واللافتات التي تسيء لأهالي بورسعيد. وصرح نائب رئيس جامعة بورسعيد د.عاطف علم الدين أن البيان تضمن أيضا سرعة فتح تحقيق عاجل داخل الجامعة للوقوف على المتسببين في الأزمة والتواصل مع مدير الأمن لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.