ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية الاثنين 7 يناير أن الولاياتالمتحدة خففت القيود المفروضة على منح السعوديين تأشيرة دخول البلاد . ونقلت الصحيفة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- عن دبلوماسيين أمريكيين قولهم "أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أزالت معظم القيود المفروضة على دخول السعوديين إلى الولاياتالمتحدة" ، مضفين بالقول "أن نسبة الموافقة على منح تأشيرات للسعوديين لدخول أمريكا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة ". وقال القنصل الأمريكي العام في مدينة الظهران السعودية جوزيف هود "إن الولاياتالمتحدة تهدف لرفع عدد التأشيرات التي تصدرها سنويا، وخاصة للمواطنين السعوديين الذين يمثلون مجموعة هامة بالنسبة لنا " . وأرجع القنصل الأمريكي أسباب تخفيف القيود على منح السعوديين تأشيرة الدخول الأمريكية إلى أسباب اقتصادية ، قائلا " انه تم السماح لدخول رجال الأعمال والطلاب السعوديين إلى الولاياتالمتحدة بأعداد قياسية بزيادة 60 % منذ عام 2010 عن الإعداد السابقة ". وأشارت الصحيفة إلى أن القنصلية الأمريكية في مدينة الظهران تصدر حوالي 100 تأشيرة في اليوم الواحد للسعوديين ، وقد بلغ العدد الإجمالي للتأشيرات الأمريكية الممنوحة لمواطنين سعوديين في عام 2012 إلى حوالي 21 إلف تأشيرة ، خصصت نسبة ما يقرب من 30 % من تلك التأشيرات للطلبة السعوديين أو إلى أقاربهم . ولفتت الصحيفة إلى أن قرار الإدارة الأمريكية ، بفرض قيود على منح تأشيرات دخول الولاياتالمتحدة للسعوديين، جاء وسط سلسلة من الحوادث التي تورط فيها سعوديون في جرائم أمنية وجنائية، ففي شهر فبراير عام 2011،ألقي القبض على طالب سعودي بتهمة التخطيط لتفجير منزل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في ولاية تكساس، مشيرة إلى أن دبلوماسيين أمريكيين ذكروا أن عدد الطلبة السعوديين الذين كانوا يدرسون في الولاياتالمتحدة في ذلك الوقت قد وصل إلى أكثر من 70 ألف طالب سعودي . واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تصريحات دبلوماسيين أمريكيين قالوا فيها " أن عملية الموافقة على منح السعوديين لتأشيرات دخول أمريكا ستزداد في عام 2013" مشيرين إلى أن الولاياتالمتحدة وافقت على أكثر من 95 % من طلبات الحصول على تأشيرات مقدمة من المملكة العربية السعودية ، وأن الطلبات التي قوبلت بالرفض ترجع فقط إلى عدم تقديم وثائق كافية .