تجمهر العشرات من أهالي قرية الحيبة التابعة لمركز الفشن، واعترضوا عمل لجنة من وزارة الداخلية أثناء قيامها بتسليم قطعة أرض مخصصة من المحافظة لمقاول لإنشاء نقطة شرطة بالقرية. وقام الأهالي بتعطيل عمل اللجنة مدعين ملكيتهم لقطعة الأرض دون تقديم مستندات تدل على أحقيتهم في هذه الأرض التي خصصتها المحافظة لإقامة نقطة الشرطة واضطرت اللجنة إلى الانسحاب وتحرير محضر بالواقعة. كان مدير أمن بني سويف اللواء أحمد شعراوي، قد تلقى إخطارا من نائب مدير الأمن اللواء شريف رياض، يفيد بقيام العشرات من أهالي قرية الحيبة بمركز الفشن بالتجمهر أمام قطعة أرض،خصصتها المحافظة لإنشاء نقطة شرطة بالقرية أثناء قيام لجنة من الإدارة العامة للمشروعات والبحوث المالية بتسليم قطعة الأرض للمقاول الذي سيقوم بإنشاء نقطة الشرطة. وعلى الفور انتقل مأمور مركز الفشن العميد محمد رستم يرافقه رئيس المباحث الرائد مصطفي عقرب، وتبين أن أهالي قرية الحيبة قاموا بإنشاء عشش داخل الأرض وادعوا ملكيتهم لها بوضع اليد وعندما طلبت لجنة وزارة الداخلية المستندات التي تؤكد ملكية الأهالي لقطعة الأرض رفضوا إبرازها. وأضافت التحريات أن إدارة أملاك بني سويف قامت بإرسال خطاب إلى مديرية الأمن تؤكد أن قطعة الأرض تم تخصيصها لإقامة نقطة الشرطة وأن الأرض ملك المحافظة، وأمام اعتراض الأهالي قررت لجنة الداخلية تأجيل تسليم الموقع لحين إخلاء الأرض. تم تحرير محضر بالواقعة وأمر المحامى العام الأول لنيابات بني سويف المستشار حمدي فاروق ، باستدعاء واضعي اليد، وتوقيعهم على إقرارات بإخلاء الموقع وإزالة العشش الموجودة فيه وتسليمه إلى المقاول للبدء في إنشاء نقطة الشرطة.