دشنت جبهة إنقاذ الثورة بالسويس، السبت 22 ديسمبر، بالتنسيق مع الحركات الائتلافات الثورة وتكتل شباب السويس غرفة عمليات رصدت عدة مخالفات في عملية الاستفتاء على الدستور بالمرحلة الثانية. وكان أبرزها، توجيه للناخبين للموافقة على الدستور، خارج لجان مدارس السويس الإعدادية بنات والخليفة المأمون الابتدائية وتل القلزم الإعدادية، والإيمان الابتدائية، والسويس الحديثة بنات، ومركز شباب الأمدينة، والأمل الابتدائية، والصباح الابتدائية القديمة، صلاح سالم الابتدائية، أحمد عبده القديمة، 24 أكتوبر بنات. وذكر بيان لجبهة الإنقاذ وجود توجيه داخل اللجان من قبل القضاة والموظفين المشرفين على عملية التصويت لدفع المواطنين للتصويت ب ( موافق ) بلجان 3 مدارس هي قرية عامر الابتدائية ، السويس الصناعية بنات، احمد عبده الابتدائية، بجانب عدم التأكد من شخصية المنتقبات بلجنة مركز شباب المدينة. وذكر أعضاء جبهة الإنقاذ رصدهم لمحاولة منع الناخبين من التصويت بمدرسة طلعت حرب بقرية جنيفة بحي الجناين. فيما رصد المراقبون المحليون تباطؤ التصويت بلجان الصباح الابتدائية القديمة والملك فيصل الابتدائية، أبو بكر الصديق وأحمد ذكى وعبد المنعم سند، 24 أكتوبر بنات وتل القلزم بشكل يدفع بتوجيه المقترعين، كما تم بعض المراقبين من دخول لجان مدرسة أبو بكر الصديق، خروج الناخبين من اللجان دون غمس أصابعهم بالحبر الفسفوري بمدرسة أحمد ذكى. ورصدت غرفة عمليات حزب الحرية والعدالة وجود سيارة نقل مثبت عليها لافته تدعو المواطنين للتصويت ب ( لا ) أمام اللجنة الفرعية رقم 2 ومقرها مدرسة السويس الإعدادية القديمة بنات، وعدم تواجد موظفة للكشف عن وجوه المنتقبات باللجنة رقم 12 بمدرسة محمد حافظ ، فضلا عن قلة عدد الموظفين باللجان مما يؤدى لتأخر دخول الناخبين مع كثافة الحشد بالخارج. في سياق متصل قال أحمد مهران أحد المراقبين على الانتخابات التابعين للمجلس القومي لحقوق الإنسان والمحامى العمالي أنه تم رصد إحدى المتابعات المحلية تقوم بتوجيه الناخبين داخل مقر لجنة مدرسة السادات الإعدادية بنات بضاحية الألبان، وتم إثناءها عن ذلك بعد إبلاغ قوات تأمين اللجنة. ونفى ما يتردد عن وجود نقل جماعي للمواطنين بلجنة مدرسة الخليفة المأمون بضاحية السادات والتأثير عليهم للموافقة على مشروع الدستور. وكشف أن بعض المراقبين من المجلس القومي لحقوق الإنسان المنتمين للأحزاب المعارضة للدستور يتعاملوا مع قضاة اللجان بأسلوب مستفز وأنه لاحظ ذلك باللجنة رقم 14 بمجمع مدارس السادات، حيث أن بعض المقترعين ادعى رفض القاضي إثبات شخصيته، وبالتحري تبين أن المراقبين استفزوا القاضي وتحدثوا معه بأسلوب لا يليق فرفض مطلبهم.