تلقت غرفة عمليات جبهة الإنقاذ عدد من الشكاوي من عدد كبير من المواطنين المصريين الراغبين في التوجه إلي مراكز الإقتراع للتصويت علي الإستفتاء علي الدستور في المرحلة الثانية. وكانت تلقت الغرفة من مواطني قرية بهجورة بقنا أن هناك حالة ترويع قد حدثت للمواطنين من قاطني تلك القرية من قبل بعض التيارات الدينية المتشددة وهي قرية غالبية سكانها من المواطنين المصريين المسيحيين، وكذلك محاولات لإعاقة المواطنين في قرية شحاته بأبو قرقاص المنيا وعدد آخر من القري في المحافظة أغلبية سكانها من المواطنين المصريين المسيحيين، كما عطل التصويت في اللجنة 74 بمدرسة خالد بن الوليد في سمالوط المنيا.
وفي لجان مدرسة السلام بنين في قرية شاهين بالمنيا، ولجنة 33 مدرسة الشهيد مصطفي نجيب قرية المطرية مركز قوص بقنا، ولجنة 3 مدرسة الصنايع الكهربية مركز بني سويف محافظة بني سويف لنفس الأسباب السابقة. وطالبت الجبهة من اللجنة العليا التحقيق في تلك الشكاوي وتداركها إن صحت لما تحمله من خطورة علي نسيج الوحدة الوطنية المصرية. وأهابت باللجان المسئولة بتأمين لجان الإقتراع بالقوات المسلحة أو وزارة الداخلية سرعة التوجه لتلك المناطق لمنع حدوث أي اشتباكات وتمكين هؤلاء المواطنين من حقهم الدستوري بالإدلاء بأصواتهم. وناشدت العقلاء من جماعة الإخوان المسلمين وتيار الاسلام السياسي الحفاظ علي وحدة الوطن ومنع التفرقة بين المواطنين علي أساس الدين واعطاء تعليمات لكوادرهم بالتوقف عن أي ممارسات تحض علي الطائفية. وأكد الجبهة أنه نثق رغم اختلافاتنا السياسية أن جميعنا نحرص علي سلامة ووحدة الوطن ويجب علينا وقف أي ممارسات تهدد أمنه القومي.