أوضح الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف بن راشد الزياني، أن قمة الخليج يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين في البحرين تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة. وأضاف أن الظروف التي تعقد فيها الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي لقادة الخليج تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي حفاظا على ما حققته من منجزات حضارية ومكتسبات عديدة لصالح أبناء دول المجلس. وقال: إن وزراء الخارجية بدول المجلس سيعقدون يوم السبت المقبل اجتماعهم التكميلي لإعداد جدول أعمال الدورة الثالثة والثلاثين الذي يتضمن العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقارير المتابعة التي تتطلب إقرارها من مقام المجلس الأعلى واخذ التوجيهات بشأنها، إضافة إلى بحث القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية. وأشاد د.الزياني في ختام تصريحه بالدور المهم والفعال الذي قامت به السعودية في ظل رئاسة خادم الحرمين الشريفين للدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي أسهمت في دفع مسيرة التعاون الخليجي المشترك وتحقيق العديد من المنجزات، معرباً عن ثقته بأن هذه المسيرة المباركة سوف تلقي دعم ومساندة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين خلال ترؤس للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الدورة القادمة .