طالب المشاركون في مؤتمر "الطاقة الجديدة.. آفاق مستقبلية"، بإعادة النظر في استراتيجيات الطاقة الحالية لتكون أكثر اعتماداً على الطاقات المتجددة. ونادوا بدعم البحث العلمي في مجالاته المختلفة، وتحسين كفاءة استخدامه توفيراً لتكاليف الإنتاج وتخفيفاً للضرر على البيئة، وإدخال التكنولوجيا الحديثة لدى شركات الكهرباء الحكومية والخاصة، خاصة الشبكات والعدادات الذكية بما يخدم استغلال الطاقات المتجددة. جاء ذلك خلال ختام المؤتمر السنوي الثالث للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، والذي عقد تحت عنوان "الطاقة الجديدة.. آفاق مستقبلية"، برئاسة د.علي عبد الرحمن علي، رئيس الاتحاد، بالمشاركة مع وزارات الكهرباء، والبيئة، ومركز البحوث، وهيئة الطاقة الجديدة، والجامعات المصرية والعربية. وقال د.على عبدالرحمن، إن المؤتمر أكد على تشجيع التعاون مع المؤسسات العلمية الأجنبية لتنفيذ برامج تدريبية للكوادر في مجالات الطاقة المتجددة، وأهمية التنسيق لتطوير صناعة مكوناتها وإنشاء قاعدة بيانات متخصصة لها لخدمة الباحثين، وأهمية إدراج الطاقات الجديدة والمتجددة والسيطرة على تقنياتها ضمن برامج المستقبلية، واستغلالها بشكل تجاري. بينما قال، أمين عام الاتحاد، وأمين عام المؤتمر، د.أشرف عبد العزيز، أنه تم مناقشة دور الطاقة من أجل التنمية المستدامة، والسياسات الإستراتيجية الوطنية بين الحاجة المتزايدة لها وتكنولوجيا خفض انبعاثات الكربون والتعاون الدولي في نقل التكنولوجيا الجديدة ومساهمة الدول العربية في تبنى دعم مفهوم الاقتصاد الأخضر وفرص إنتاج الكهرباء وفتح أسواق جديدة للتصدير.