أطلق اتحاد شباب الثورة حملة لرفض الدستور المقرر الاستفتاء عليه السبت 15 ديسمبر تحت عنوان " قول لا للدستور ". وتهدف الحملة إلى حشد وتوعية المواطنين للتصويت بلا على مشروع الدستور. وأوضح الاتحاد في بيان أصدره الجمعة 14 ديسمبر أن الحملة بدأت بالفعل في محافظات مختلفة منها القاهرة والإسكندرية وأسيوط والبحيرة والإسكندرية والفيوم وسوهاج بواسطة أعضاء اتحاد شباب الثورة في المحافظات المختلفة الذين قاموا بتوزيع ما يزيد عن 50 ألف منشور وملصق في المحافظات المختلفة، بالإضافة إلى وقفات رمزية احتجاجية للتعبير عن رفضهم للدستور. ورأى المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة تامر القاضي أن الحملة بدأت متأخرة نظرا لضيق الوقت الذي تم محاصرة الجميع به حيث أنه لن يستطيع أحد في هذا الوقت القصير توعية المواطنين بمخاطر الدستور الجديد وهذا مقصود. وأضاف أن تزامن وقت التصويت على الدستور مع ذكرى أحداث مجلس الوزراء واستشهاد الشيخ عماد عفت ورفاقه وآخرها الشهيد الحسيني أبو ضيف في أحداث الاتحادية رسالة بأن هذا الدستور ملطخ بدماء شباب الثورة. وحذر الاتحاد في بيانه من اندلاع أعمال عنف أثناء التصويت نظرا للاستقطاب الحاد والتقسيم الذي تسبب فيه الإعلان الدستوري الأخير والفرقة بين أفراد المجتمع بسبب قرارات الرئيس المتخبطة التي زادت من معاناة المواطنين وخوفهم من المجهول وعدم الاستقرار وهذا ما يدفع به البعض الناس للتصويت بنعم من أجل الاستقرار.