قامت لجنه من الهيئة العامة للبترول – الخميس 13 ديسمبر- بإجراء تحقيق بمقر فرع الجمعية التعاونية للبترول بالسويس، في ضخ كميات كبيرة من الوقود لإحدى المحطات التي تقوم ببيعها للسوق السوداء بدلاً من توريدها للمنشآت السياحية والشركات. وقال مدير منطقة القناة للجمعية التعاونية للبترول المهندس إبراهيم مرسال، أن وفد الهيئة حضر للتحقيق في ضخ وقود السولار والبنزين لأحد محطات الوقود بسيناء والتي تمتلكها زوجه أحد العاملين بالشركة. وأوضح أن صاحبة المحطة تعاقدت مع الجمعية منذ 3 أعوام ويتم تمويل المحطة بكمية تقدر ب 40 ألف لتر من السولار وبالبنزين بشكل يومي ، وذلك على أساس بيع تلك الكميات بالسعر المدعم لأحدى الشركات الخاصة بمدينة شرم الشيخ، لكن اتضح من المتابعة أن تلك الكميات تأخذ مساراً أخر، حيث تورد كمية أقل من المتبع للشركة الخاصة، وتباع باقي الكميه بالسوق السوداء خاصة السولار الذي تمد به السفن العابرة لقناه السويس مقابل مبالغ ضخمة لأنهم يبتاعون الوقود بالدولار، وأنه تم وقف مد هذه المحطة بالوقود.
وكشف أحد أعضاء اللجنة أن التحقيق داخلي، مع عدد من مهندسي المستودع ومديريه للاستماع إلى شهاداتهم بخصوص تدفيع تلك المواد، مع فحص دفاتر التوريد ومعدلات الضخ والمستندات التي تتعلق بتلك الكميات التي بحصرها تجاوزت 10 مليون لتر وقود مدعم.