دعت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان لها الأربعاء 12 ديسمبر جموع المصريين إلى الذهاب للاستفتاء على مسودة الدستور وإسقاطها عبر التصويت ب "لا". وأضافت الجبهة في البيان الذي تلاه مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو أن يتحمل الرئيس المصري محمد مرسي مسؤوليته ويقوم بتأجيل الاستفتاء على المسودة لشهرين يتم خلالهما التوافق حول مشروع دستور يعبر عن جميع طوائف المجتمع. وحيي صباحي جميع الوسائل السلمية التي يسلكها الشعب المصري من أجل إسقاط تلك المسودة المشوهة الغير معبرة عن جميع طوائف الشعب المصري و التي لا تليق بكفاح الشعب المصري خلال ثورة 25 يناير.