أكد وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، الاثنين 10 ديسمبر، أن الوزارة عازمة على مواصلة رسالتها نحو تحقيق أمن واستقرار الوطن. وقال اللواء أحمد جمال الدين إن الوزارة تدعم أبنائها من الجنود والأفراد والضباط وتفخر بأدائهم ودورهم الوطني وتضحياتهم التي لن تغيب عن ذاكرة المنصفين ولا ضمير الشعب المصري الواعي بحسه الوطني. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الداخلية بقيادات وضباط وأفراد وجنود الأمن المركزي بمقر قطاع الأمن المركزي والذي أستهله بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حداد على شهداء رجال الشرطة ومصر، الذي كان آخرهم الشهيدان النقيب/ كريم هلال يحيى هلال, والمجند/عبد الحكيم عامر عبد الحكيم من قوة الأمن المركزي . و تناول وزير الداخلية في بداية لقائه مجمل ما تشهده الساحة الداخلية بالبلاد من تفاعلات سياسية وآثارها على حالة الأمن بالبلاد. وأشاد بما بذله رجال الشرطة من جهد وتضحيات حال أدائهم لواجبهم في ظل تلك الأحداث الجارية. وطالب الوزير كافة القوات بالاستمرار في أداء رسالتهم، وألا يلتفتوا لانتقادات بعض التيارات المبنية على تقديرات وحسابات خاطئة، مؤكدا على أن جهاز الشرطة يسير في اتجاهه الصحيح. وأوضح الوزير أن كافة المواطنين يدركون أن الشرطة المصرية هي شرطة وطنية لا تعمل لصالح طرف من أبناء الوطن دون الآخر بل تعمل لصالح أمن الجميع وتقدم كل يوم التضحيات من الشهداء والمصابين خلال أدائها لرسالتها ودفاعها عن أمن المواطنين وممتلكاتهم وحماية المنشآت الهامة والحيوية . ووجه وزير الداخلية خلال اللقاء التحية إلى القوات المسلحة المصرية مشيداً بدورها ودعمها للشرطة المصرية خلال تلك المرحلة ، مؤكداً أن القوات المسلحة والشرطة رمزاً للوطنية المصرية والتي يفخر بهما الشعب المصري. وفى نهاية اللقاء ثمن رجال الأمن المركزي دعم وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين لهم وعاهدوه على مواصلة مسيرة العطاء والتضحيات في سبيل تحقيق رسالتهم السامية وأمن المواطنين كافة دون النظر إلى أي انتماءات دينية أو سياسية .