04/02/2012 02:06:29 م وكالات عقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني جلسة مباحثات مغلقة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) تبعها جلسة موسعة حضرها وزير الخارجية الأردني ناصر جودة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات والسفير الفلسطيني في عمان عطالله خيري. وقال مستشار العاهل الأردني لشئون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان إن المباحثات تناولت تطورات الموقف بالنسبة لعملية السلام والمفاوضات الاستكشافية التي عقدت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عمان الشهر الماضي. وأضاف أن العاهل الأردني أطلع الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء علي الاتصالات التي يجريها الأردن لتحريك عملية السلام ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة علي خطوط عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأوضح أنه جري تقييم الوضع بشكل شامل عقب الاجتماعات الاستكشافية التي جرت في عمان خلال الشهر الماضي . مشيرا إلي أن اللقاء يأتي في إطار التشاور المستمر بين العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني بشأن التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطيني وعملية السلام والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وردا علي سؤال عما إذا كان قد جري بحث مقترح اللجنة الرباعية الدولية بتمديد اللقاءات الاستكشافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين حتي شهر مارس المقبل. قال مستشار العاهل الأردني لشئون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة "إنه جري خلال اللقاء تقييم الوضع واستجلاء الموقف فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي جرت مؤخرا في عمان". كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) قد تلقي مساء أمس بمقر إقامته في عمان اتصالا هاتفيا من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني جري خلاله بحث التطورات بالمنطقة وعملية السلام, في ضوء اللقاءات الاستكشافية التي عقدت في عمان, كما التقي (أبومازن) بوزير الخارجية الأردني ناصر جودة وبحث معه آخر التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطيني والمنطقة وعملية السلام. كان العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني قد عقدا جلسة مباحثات بعمان في الخامس والعشرين من يناير الماضي, حيث بحثا الجهود المتصلة بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين, كما أطلع الملك عبدالله الثاني (أبومازن) خلالها علي نتائج زيارته التي قام بها إلي الولاياتالمتحدة الشهر الماضي ومباحثاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية ولجان الكونجرس الأمريكي, خصوصا ما يتصل منها بجهود السلام.