أنا شاب عمري 18 عاما في عامي الدراسي الأول باحدى الكليات المرموقة ومرتبط بفتاة آحبها منذ فترة ولكنني أعيش حاليا حالة من القلق والاحساس بتأنيب الضمير.. فقد كنت مؤخرا في حي المعادي حيث يسكن هناك واحد من أعز أصدقائي فقررت أن أفاجئه بزيارتي وذهبت الى بيته ففتحت لي والدته ودعتني إلى الدخول.. فدخلت.. عندما اكتشفت عدم وجود صديقي استأذنت في الانصراف ولكنها أبت أن آذهب دون تناول الشاي.. وقالت ان صديقي عمر في الاسكندرية في حين سيتأخر زوجها لان لديه عشاء عمل.. ودعتني إلى العشاء معها لشعورها بالوحدة.. وتطورت الأمور إلى منتهاها.. ونادية والدة عمر سيدة آربعينية حسناء .. لعوب..ومن الواضح تماما انها لا تضيع أية فرصة لخيانة زوجها.. ومنذ ذلك اليوم المشؤوم وهي تطاردني بل وهددتي بابلاغ فتاتي بما حدث إذا لم أرضخ لابتزازها الجنسي الرخيص .. وهي تضيق على الخناق حاليا ولا أدري ما أفعل هل استسلم وأحافظ على حبيبتي أم أرفض وأغامر بفقدها؟ سيدي .. إنني أعيش حاليا على المهدئات ولا أستطيع النوم بدونها وقد عزفت نفسي الطعام ففقدت الكثير من وزني والجميع يسأل عن سبب هذا التدهور .. وأنا غير قادر على الاجابة.. عزيزي..تخشى أن تفقد حبيبتك ولا تخشى الله والضمير والأخلاق !! يا أخي عيب عليك لقد خنت ثقة صديقك بما فعلت بل وثقة حبيبتك وتجاوزت كل الأعراف والقيم .. فلا تستسلم ثانية لهذه السيدة اللعوب مهما كان الثمن وإلجأ الى الله وأطلب منه العفو والمغفرة.. والحقيقة أنني لا أضمن لك عدم الخروج خاسرا من هذه الأزمة ولكن ماذا ينفع الانسان لو كسب العالم وخسر نفسه.. وفقك الله لما فيه الخير.. لمراسلة الباب [email protected]