وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين جمال حسين قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى بإتخاذ إجراءات أمنية بالمنطقة الفاصلة بين متظاهري الاتحادية ورابعة العدوية، للحيلولة دون حدوث تداعيات مجدداً. صرح بذلك مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، مؤكدا أن هذه الإجراءات التظاهرات التى إستقرت حول مقر قصر الإتحادية وتواجد قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة والحرس الجمهوري بمحيط القصر لتأمين رمز الدولة المصرية، وفي ضوء ما توافر من معلومات من تجمع عدد من المؤيدين للقرارات بمنطقة رابعة العدوية وغيرها من المناطق الأخرى وتجنباً لحدوث تداعيات بين الطرفين قامت. وأضاف أن الأجهزة الأمنية ترصد التحركات المحتملة التي قد تخرج عن سيطرة الداعين لها أو تتيح إندساس آخرين بها، وتدعو الداعين والمتواجدين بمكان التجمعين سواء بمحيط قصر الإتحادية أو أمام مسجد رابعة العدوية أو بالمناطق الآخرى العودة إلى منازلهم لصالح أمن الوطن والمواطنين وتغليباً لمصالح الوطن العليا وإتاحة الفرصة للحوار وصوت العقل الذى سيؤتي ثماره حتماً بمشيئة الله. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها وتبذل أقصى الجهود لمواجهة التداعيات التي فاقت الحدود للمحافظة على أمن المواطنين وسلامة الوطن .