قام أنصار حزب الحرية والعدالة المكلفون بحراسة المقر الرئيسي له في مدينة أسيوط بالقبض على إثنين من المتظاهرين ضد الرئيس مرسي. طارد أنصار الإخوان المجموعة المنشقة من إحدى المسيرات المناهضة لقرارات الرئيس المصري، وألقوا القبض على محمد سيد رمضان (21 سنة) من التيار الشعبي، وإبن عمه عمر مرسي رمضان (20سنة)، وتم التحفظ عليهما داخل مقر الحزب. رفض المشاركون فى المسيرة والذين زاد عددهم عن عشرين ألف اقتحام مقر الحزب وتوجهوا إلى ديوان عام المحافظة، وقاموا بمحاصرة الديوان حتى يتم الإفراج عن الشابين ورفضوا دخوا أحد للديوان أو خروج أحد حتى يتم الإفراج عن زميليهم. تلقى مدير أمن اسيوط اللواء أبو القاسم أبو ضيف بلاغا من أحمد خنفور العضو بحزب الدستور -وأحد قادة المظاهرة- بلاغا باختطاف الشابين. وانتقل العميد حسن سيف مدير مباحث أسيوط إلى مقر الحزب وأجرى مفاوضات مع د. جلال عبدالصادق المسؤول الإداري لجماعة الإخوان المسلمن بأسيوط. تم تسليم الشابين لقوات الأمن بعد توجيه إتهام لهما بمحاولة اقتحام الحزب، وتجري الجهات الأمنية تحقيق مع الشابين. وصرح العميد حسن سيف إن ما حدث كان سوء فهم، وسيتم إخلاء الشابين فورا لعدم وجود ما يدينهما .ونفى ما اذاعته قناة الجزيرة بوجود اشتباكات بين المتظاهرين باسيوط.