05/02/2012 05:21:12 م قامت آن باترسون السفيرة الأمريكية في القاهرة بزيارة إلي مقر حزب الوفد حيث التقت د. السيد البدوي، رئيس الوفد، وعددًا من قيادات حزب الوفد. في بداية اللقاء أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن الشعب المصري يتذكر بعض مواقف رؤساء أمريكا مثل إيزنهاور أثناء العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 وكذلك دور الرئيس كارتر في عملية السلام لكن حزب الوفد يختلف حاليًا مع بعض السياسات الأمريكية وخاصة تمويل منظمات المجتمع المدني في مصر التي تعمل في المجال السياسي تحت شعار دعم الديمقراطية وهو دعم يساء إستخدامه ومن الأفضل أن يتم توجيهه إلي المجال الإجتماعي والإنساني مثل مكافحة الفقر والتعليم ودعم الفلاح المصري وغيرها من الخدمات الاجتماعية وانتقد البدوي عدم عدالة السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية التي ينظر إليها الشعب المصري باعتبارها قضية مصرية لأن عدم عدالة أمريكا في هذه القضية تؤثر سلبيا كما أن المواطن العربي عامة والمصري خاصة لديه حساسية شديدة من التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية ولذلك فإن التصريحات التي صدرت عن مسئولين أمريكيين خلال العام الأخير فيها تدخل كبير في الشئون الداخلية المصرية خاصة دعم المنظمات التي تعمل في المجال السياسي والتي تتبني نظرية المحافظون الجدد " الفوضي البناءة " وهي لا يمكن أن تكون بناءه ولكنها ستكون هدامة لأن هذه الأمور تؤثر علي نظرة المواطن المصري وأكد البدوي أن الرئيس الأمريكي أوباما وعد بحل القضية الفلسطينية بحيث تقام الدولة الفلسطينية علي حدود 1967 وكنا سعداء عندما أعلن ذلك في خطاب بالقاهرة لكن الرئيس أوباما لم يستطع تحقيق هذا الحل ونحن نعلم جيدا أن الإدارة الأمريكية لديها الرغبة ولكن الضغوط الداخلية تمنعها من ذلك.