عاد الهدوء إلي محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة المنيا وعادت الحياة إلي طبيعتها عقب انسحاب قوات الشرطة وسيارات الأمن المركزي من المنطقة . وكانت قد نشبت مشاجرات كبيرة بين متظاهرين متضامنين مع مليونية " الإنذار الأخير " و مسيرة الاتحادية و شباب جماعة الإخوان المسلمين الذي تجمعوا لحماية مقراتهم . بدأت المشاجرة عندما حاول كل من عبد الرحمن أسامة و مينا رشدي و أحمد السيد علي أعضاء بحركة شباب 6 أبريل و حزب الدستور كتابة بعض العبارات المعارضة للرئيس علي صورة كبيرة له بجوار مقر الجماعة ومحاولة تكسيرها مما استفز شباب الإخوان و اشتبك الجانبان و تم احتجاز 3 شباب داخل مقر الجماعة فتجمع المتظاهرين خارج المقر و تجمع أعضاء الجماعة . وقد انتقلت قوات الشرطة بقيادة اللواء ممدوح مقلد مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد و اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا و قامت الشرطة بعمل كردون يفصل بين الجانبين وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق الجانبين . وتم التفاوض مع المتظاهرين بالإفراج عن الشباب المحتجز مقابل ابتعاد المظاهرات عن مقر الجماعة و حزبها السياسي ووافق الجميع بذلك وأفرج عن الشباب .