فشلت جميع محاولات قيادات أمن القاهرة لإقناع بعض الشباب المعتصمين بمغادرة خيامهم حتي تستطيع الشرطة إجراء حملاتها لضبط المجرمين المتخفين بالميادين مستغلين إحجام أجهزة الأمن عن دخول الميدان خوفاً من الاصطدام بشباب الثورة.. أو الادعاء بأن الشرطة تهاجم المعتصمين.. وأكد مصدر أمني أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية كلف مساعده اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة بإجراء حملات مكثفة في المناطق المحيطة بميدان التحرير وذلك بعد انتشار الخيام التي تبيع مخدرات وكذلك رصد محاولات إحدي السيدات شراء طفل مخطوف ولجوئها إلي إحدي الخيام بميدان التحرير لمساعدتها في ارتكاب تلك الجريمة..وأجرت قيادات الأمن اتصالات مع شخصيتين شهيرتين في الوسط السياسي ولهما علاقة حميمة بالمعتصمين.. وطلبت القيادات من الشخصيتين إقناع المعتصمين الشرفاء بإخلاء الميدان حتي تستطيع الشرطة مداهمة أوكار الجريمة.. ولكن المفاوضات بين الشخصيات السياسية والمعتصمين فشلت بسبب الإصرار علي استمرار الاعتصام..وقال مصدر أمني إن عدم إخلاء ميدان التحرير من شباب الثورة يصعب من إمكانية مداهمة المجرمين.. وبعض الباعة الجائلين المسلحين وكذلك بعض حالات التعدي علي سيارات وأفراد الشرطة بمجرد ظهورها في محيط ميدان التحرير.