اثناء حضوري فعاليات مهرجان الاسبوع الثقافي الروسي الذي اقيم بالغردقة الاسبوع الماضي بهدف بث رسالة من مدينة الغردقة لسائحي العالم وخاصة الروس لطمأنة السائحين التقيت خلال الفعاليات برئيس تحرير جريدة »برافدا« الروسية والذي حضر خصيصا لحضور فعاليات المهرجان وشاركني اللقاء الصديق شريف جاد مدير المركز الثقافي الروسي بمصر وتطرق الحديث بيني وبين رئيس تحرير »برافدا« الي سبب إحجام عدد كبير من السائحين الروس عن الحضور للغردقة رغم ما يحملون بداخلهم من محبة وشوق لها فقال رئيس تحرير »برافدا« الشعب الروسي يعشق الغردقة بصورة كبيرة ولكن عقب ثورة 25 يناير استغل عدد من الصحفيين والاعلاميين الروس الذين يرتبطون بعلاقات قوية مع اسرائيل بعض الاضطرابات التي شهدها الشارع المصري وبدأوا في شن حملة تخويف للسائح الروسي اذا فكر في الذهاب الي مصر لدرجة ان احد الاعلاميين الكبار اذاع فيديو علي شاشة التليفزيون يصور بعض احداث العنف في ميدان التحرير وكتب اعلي الشاشة بث مباشر في يوم كانت مصر هادئة ولا توجد بها اي احداث عنف وللاسف الشديد لم يجد من المسئولين عن تنشيط السياحة المصرية في روسيا من يقوم بالرد علي هذه الاكاذيب ويقوم بتكذيب هذا الخبر في اليوم التالي بصراحة شديدة صدمت مما قاله رئيس تحرير جريدة »برافدا« وتساءلت ما الدور الذي يلعبه مكتب تنشيط السياحة والمكتب الاعلامي في سفاراتنا في موسكو؟ أليس دورهم الرد علي الاكاذيب والشائعات التي تروج ضد مصر خاصة في أكثر الدولة المصدرة للسياحية لمدينة الغردقة في ظل معرفتهم التامة بان هناك حملة ممنهجة لتحويل مسار السائح الروسي من الغردقة الي اسرائيل واطالب عمرو العزبي رئيس هيئة تنشيط السياحة بضرورة تفعيل دور مكاتب تنشيط السياحة في روسيا واوروبا كلها فما احوج مصر في الوقت الحالي لعودة السياحة لمعدلاتها الطبيعية.