في ختام الأسبوع الثقافي الروسي بالغردقة

رسالة إطمئنان للعالم بالأمن والأمان في مصر

النجوم الروس اثناء احتفالهم بالغردقة
السائحين الروس يحتفلون بثورة يناير بالرقص والغناء
اختضنت مدينة الغردقة عاصمة البحر الاحمر وقبلة السياحة الروسية علي مدار خمسة ايام متصلة فعاليات مهرجان الاسبوع الثقافي الروسي والذي تنظمه غرفة وكالات السياحة والسفر وعدد من الشركات السياحية وتحت رعاية محافظ البحر الاحمر وحزب الحرية والعدالة وهيئة تنشيط السياحة وهو المهرجان الذي يهدف الي إرسال رسالة عاجلة للسائحين في مختلف دول العالم وخاصة السائحين الروس بان مصر بلد الامن والامان واستعدت لاستقبالهم بالورود وقد تزامن اقامة هذا المهرجان مع احتفالات محافظة البحر الاحمر بعيدها القومي كما يتواكب مع احتفالات مصر بعيد ثورة 25 يناير.
اقيمت فعاليات المهرجان بمنطقة الممشي السياحي الذي شهد اقبالا كبيرا من السائحين الروس المتواجدين في الغردقة حاليا واختلطوا باهل الغردقة وشاركو الفرق الموسيقية المصرية والروسية المشاركة في المهرجان بالرقص والغناء تعبيرا عن حبهم لهذه المدينة الساحرة وقد تم إعداد مسرح كبير لتقديم العروض الفنية الروسية والمصرية وقد وشهد اليوم الأول للمهرجان تجمعاً كبيراً للأجانب الموجودين بالغردقة، وكذلك المصريين، حيث بدأت فعاليات المهرجان بكرنفال للورود ضم اكثر من 40 سيارة مزدانة بالورود وقام الموكب بالمرور بمدينة الغردقة حتي وصل إلي مقر المحافظة احتفالاً بعيدها القومي وخلال الفعاليات قام محافظ البحر الاحمر اللواء محمود عاصم بتقطيع أكبر تورتة في تاريخ المحافظة قدمتها جمعية الطهاة والتي تضم أعضاء من مختلف الفنادق بالمحافظة والتورتة يبلغ طولها 35 مترا وعرضها 15 مترا وهي بمذاق الفراولة وتحتوي علي 9 آلاف بيضة ونصف طن فراولة وربع طن دقيق وربع طن سكر وربع طن كريمة وربع طن جوز هند.
وأكد عمرو العزبي رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن مهرجان الأسبوع الثقافي الروسي يعد رسالة إلي العالم أجمع عما تشهده مصر الآن بجميع محافظاتها من تقدم كبير في استقرار الأمن وعودة الحياة إلي طبيعتها.
وقال العزبي إن المهرجان يتزامن مع احتفالات مصر بعيد ثورة 25 يناير، موضحا أن قيادات المحافظة بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية ومشاركة الفرق الفنية الروسية بذلت جهدا كبيرا للترتيب لهذه الاحتفالية وإخراجها بصورة تليق بمكانة مصر السياحية، للتأكيد علي عودة الحركة السياحية إلي تدفقاتها الطبيعية.