أوبرا وينفري مقدمة برامج حوارية أمريكية ،اشتهرت من خلال برنامجها التلفزيوني Oprah Winfrey show) وهو برنامج يومي يتضمن مقابلات ومناقشات، يتم بثه في 112 دولة، ويشاهده 30مليون مشاهد أمريكي اسبوعياً،و يعد برنامجها من أكثر البرامج شهرة في الولاياتالمتحدة والعالم بشكل عام، نال شهرة عالمية من خلال تسليطه الضوء علي العديد من الموضوعات الاجتماعية، النفسية، الفنية والثقافية وغيرها ، بالإضافة إلي الموضة والأزياء والطبخ والبيوت ومواضيع الصحة والأمراض، كما أنها تسلط الضوء علي عالم الأغنياء والفقراء في المجتمع الأمريكي والعالمي. صدر للكاتبة الأمريكية المعروفة كيتي كيلي كتاب جديد تحت عنوان "أوبرا .. قصة حياة " تروي فيه تفاصيل حياة أوبرا وينفري ، وقد سبق لهذه الكاتبة أن كتبت سير حياة المشاهير أمثال جاكلين كيندي أوناسيس، فرانك سيناترا، إليزابيث تايلور، نانسي ريجان والعائلة المالكة البريطانية. وقد اطلق عليها »صاحبة « القلم السام " واحدث كتبها هو ذلك الكتاب الذي تناولت فيه قصة حياة أوبرا ،و جاء الكتاب بمعلومات وقصص وصفتها أوبرا مؤخرا بأنها غير راضية عنها ،ولكن كيلي كانت قد قامت بمقابلة أكثر من 850 شخصية قريبة من أوبرا للإدلاء بكل ما يعرفونه عن المذيعة المشهورة وصرح »ديفيد درايك« الناطق باسم دار كراون للنشر، المسئولة عن نشر الكتاب: لقد قضت أوبرا وينفري سنوات في انتزاع اعترافات حميمة علي مقاعدها الوثيرة من المشاهير، لكن من جهتها فهي تحيط شخصيتها بسرية شديدة. وأضاف: »هذه هي المرة الأولي التي تعرض بها الصورة الكاملة لشخصيتها لقد كشف الكتاب من هي أوبرا كما لم يسبق لأحد أن رآها من قبل. وقد طبع خمسمائة ألف نسخة من الكتاب الذي جاء في 544 صفحة للطبعة الأولي. يقول دريك، "كتاب أوبرا الجديد يغطي كل الجوانب المتعلقة بحياتها وسيكون منصفا كذلك." وأضاف، إن "كيلي تفهم أهمية أوبرا الثقافية وهذا أمر قامت بتغطيته علي أكمل وجه في الكتاب." كذلك قال درايك: إن كيلي وشركة النشر لا يشعرون بالقلق من غضب وينفري منهم. " وعلي عكس الكتب السابقة التي تناولت قصة حياة المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا ، لكن هذا الكتاب يشكك في مصداقية أوبرا بشأن طبيعة حياتها الشخصية وعلاقاتها الحميمة مع الآخرين وتعاطيها للمخدرات وطريقة معاملتها لعائلتها وموظفيها.أما أهم ما تعرضت له كيتي فهو موضوع التحرش الجنسي الذي تعرضت له أوبرا وهي في سن التاسعة من عمرها من عمها واحد أصدقاء عائلتها وهي المعلومة التي نفاها أحد أبناء عمها خلال حديثه مع كيتي وصرح بأن أوبرا اختلقت هذه القصة التي ذكرتها لأول مرة في برنامجها خلال حلقة عن التحرش الجنسي في 1986 ليتعاطف معها الجمهور والمشاهدون.