كم كانت وثيقة الأزهر الشريف التي أعلنها فضيلة الدكتور أحمد الطيب موفقة، وخطوة علي خريطة الطريق، نحو الاستقرار في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، وفي رسم صورة ايجابية مشرفة لتدعيم الحريات، ولم يعد هناك إلا العمل الجماعي لعبور الفترة الانتقالية بنجاح.. فقط »شوية انكار ذات«. إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن اقامة مباراة كبري لمنتخب مصر مع احد الفرق العالمية او الدولية ضمن الاحتفالات بالذكري الاولي لثورة يناير، يؤكد من جديد ان الرياضة، وبخاصة كرة القدم يمكن ان تكون واحدة من القاطرات المهمة لدفع مناحي الحياة المختلفة في المجتمع الي الافضل، والي التأكيد علي ان الرياضيين بجماهيرهم العظيمة يمثلون قيمة حضارية لا مثيل لها. الأسرة المصرية بعاداتها وتقاليدها وتاريخها ومبادئها، هي الداعم الاساسي للامن والاستقرار، وعندما تجتمع هذه الأسرة تحت قبة البرلمان يوم 32 يناير، تبرهن من جديد علي مدي عراقتها في التصدي لكل من يحاول العبث بمقدراتها، سواء في الداخل او في الخارج. اذا كانت اخطاء الحكام واردة فانه ينبغي لها الا تكون ساذجة، حتي تخفي حدة التوتر التي يمكن ان تزيد مع الضغط العصبي للمدربين واللاعبين. يوهانسون رئيس الاتحاد الاوروبي السابق اتهم بلاتر رئيس الاتحاد الدولي بدفع رشاوي في انتخابات الفيفا 8991.. يا عم.. انت »لسه فاكر؟«.. فعلا مافيا! منذ أيام صدرت تعليمات من رئيس الوزراء للمحافظين بضرورة رفع »الزبالة« من الشوارع.. ولم تحدد هذه التعليمات »كام يوم بالضبط«.. وهذه هي المشكلة.. ولا مؤاخذة!