كل عام وانتم بخير وسنة جديدة تحمل كل خير لنا ولكم وللجميع.. واسمحوا لي اوضح مقولة فهمت خطأ عام 1102 فعندما هتفنا الشعب يريد إسقاط النظام ففهموها خطأ واسقطوا رأس النظام وتركوا النظام كما هو بكل ما فيه من عيوب وتخلف واخطاء ومعاناة مستمرة معنا حتي الآن.. اتمني أن يفهموا معني الشعب يريد اسقاط النظام ويسقطوا النظام الذي تعفن من التقادم والفكر المتخلف العتيق والادارة الخاطئة والتي ستظل تورث اساليبها الخاطئة للاجيال الجديدة وسنظل ندور في حلقة مفرغة من نفس المعاناة.. فاسقطوا النظام وليس رؤوسه فقط.. فنحن لا نريد خلع غطاء الرأس وترك الفكر المتخلف يحكمنا.. افهمونا بقي في 2102. الفعل والتواجد بالانجازات وليس بالكلمات كان هو موطن الحسم في فوز المرشحين بأغلبية الاصوات وبأغلبية كراسي مجلس الشعب.. رغم ان الكثيرين كانوا يتصورون ان المرشحين الذين يمتلكون قنوات فضائية سوف يكتسحون في الانتخابات.. ولكن للاسف اعلامهم بكل ما فيه من تميز ودعاية منمقة فشل في جذب اصوات الناخبين التي حسمت الامر لصالح من يعملون وليس لصالح من يتكلمون. استغلال الدين في الحياة الحزبية »اهانة« للدين وليس من العدل ولا الحق ان نلغي السياحة ومصر تمتلك 08٪ من اثار العالم وان ما يتوفر لدي مصر من مقومات من شأنه ان يحقق 042 مليار دولار في السنة.. أليست مصر جزءا من العالم والفتنة تجتاح العالم وليس مصر وحدها لذلك فقد حان دور الحكماء للخروج من عوار الفتنة.. شكرا لفضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية علي هذه الطلقات وارجو أن تصيب الهدف وتبعدنا عن نار الفتنة.