شارع محمد محمود والشوارع القريبة منه تقع في دائرة قسم شرطة عابدين، وطوال الأيام الماضية لم تتوقف بلاغات المواطنين عما تعرضوا له أو شاهدوه .. أول هذه البلاغات كان من محمود علي عبدالحميد 46 سنة سكرتير نيابة بالمعاش يوم الاثنين الماضي أكد مشاهدته لمجموعة من الأشخاص بعضهم يرتدي زياً غير مصري وآخرين يرتدون كابات يعتلون سور الجامعة الأمريكية ويطلقون النار علي المتظاهرين والشرطة في آن واحد وقال في بلاغه إنه عندما حاول معاتبتهم هددوه بالقتل وأضاف أنه حال خروجه من محطة مترو السادات شاهد أحد هؤلاء ولعدم وجود شرطة سلمه إلي إحدي اللجان الشعبية بالميدان. وتلقي القسم بلاغاً آخر من محمد محمود إبراهيم مدير فندق جاميكا بشارع عبدالخالق ثروت حيث فوجيء بحضور السائح الألماني إيمار جريوش والذي كان يرتدي ملابس رثة ومهلهلة وعندما سأله عن سبب ارتدائه هذه الملابس أخبره أنه كان في ميدان التحرير وقال مدير الفندق انه رفض تسليم الألماني المشبوه جواز سفره.. قامت شرطة القسم بعرضه علي شرطة الجوازات فتبين انه يقيم بطريق غير مشروع بالبلاد فتقرر ترحيله فوراً.. المحضر رقم 3979 جنح قصر قصر النيل خاص بضبط 02 شخصاً تسللوا لمدرسة الفلكي الإعدادية وهم يرتدون أكياس بلاستيك سوداء ويطلقون النيران والمولوتوف علي الشرطة والمتظاهرين في آن واحد والقوات المخصصة لتأمين ديوان وزارة الداخلية رصدت نشاط المجموعة فتمكنت من ضبطهم وبرروا ارتداء الأكياس السوداء حتي يعتقد الجميع أنهم من جنود الأمن المركزي حتي يشعلوا الموقف تمت احالتهم للنيابة التي قررت حبس 6 منهم تبين أن كلا منهم يحمل سجلا من السوابق المختلفة أحدهم يدعي محمد معز أكد أنه التقي بشخص في ميدان التحرير اعطاه 002 جنيه مقابل مشاركته المجموعة. القسم تلقي بلاغاً أيضاً يوم الاثنين من فوزيه عبدالعال محمود مديرة شركة للتوريدات وتمتلك محل خياطة بالطابق الأرضي بسوق باب اللوق بشارع محمد محمود قالت في بلاغها إن بعض الشباب صعد أعلي عقار المحل وظلوا يلقون زجاجات المولوتوف من أعلي وسقط بعضها مشتعلاً علي المحل لتحترق به ماكينة خياطة وبنك التفصيل وألفي متر و001 بدلة وقدرت خسائرها بنحو 65 ألف جنيه.. النقيب عمر شاهين معاون القسم ذهب للمعاينة وجد بعض الشباب ولكنهم هربوا ولم يكن باستطاعته مطاردتهم. بلاغ مصطفي علي عطا محمد في المحضر 15 أحوال عابدين قال انه كان يسير بشارع التحرير عندما شاهد السيارة 02147 ملاكي قليوبية ماركة هيونداي إلنترا يستقلها 4 أشخاص كانوا ينزلون منها صناديق زجاجات المولوتوف وبجوارهم أشخاص آخرين بصحبتهم جراكن بنزين يعبئون الزجاجات الفارغة. وتتوالي بلاغات السكان ضحايا الأحداث علي رأسها بلاغ عادل كمال فهمي المدير العام بالبنك المركزي الذي يتضرر فيه من حريق دمر شقته بالطابق الثاني في أحد عقارات شارع محمد محمود نتيجة قيام بعض الشباب المجهولين بإلقاء زجاجات المولوتوف فاشتعلت النيران في الشقة والتي أخمدها بمساعدة الأهالي والجيران.. ثم جاء بلاغ احسان حسن أحمد التي حررت المحضر 7484 والخاص باحتراق سيارتها الخاصة بالكامل بسبب زجاجات المولوتوف أثناء وقوفها في الشارع.