في مبني ماسبيرو حاجة غريبة محيراني جدا وهي لماذا حمامات مبني ماسبيرو علي الواجهة التي تطل علي النيل بينما الاستديوهات مدفونة داخل المبني؟! وسؤال ثاني لماذا كل مكاتب المسئولين والقيادات تطل علي النيل ويتصارعون علي ان يكون مكانهم علي النيل او يطل عليه؟! والغريب ان ابناء ماسبيرو انطلقوا للتصوير علي شاطيء النيل من الجهة المقابلة او من علي الجانب الآخر طمعا في الحصول علي رؤية متميزة وشكل جذاب وجميل مادامت قياداتهم اصرت علي حجب النيل عنهم وعن المشاهدين وزرعوا مكاتبهم وحماماتهم في مواجهة نهر النيل. اتمني من المسئولين في اصدار اوامر فورية بتغيير الحال حتي لا نري نشع الحمامات من علي كورنيش النيل وايضا تحويل اماكن الحمامات لاستديوهات وساعتها سيتوفر كثير من الاموال لمساندة ابناء ماسبيرو في رواتبهم وحوافزهم وبرامجهم خاصة ان قناة ال » اون . تي ڤي « قد دفعت 524 ألف دولار مقابل تأجير ربع ساعة من استديو الكافتيريا الذي يطل علي النيل.. احسبوها واحسموها ولا تتأخروا في التعديل.