مأساة المعتمرين تعرض المئات بل الآلاف من المصريين الذين ذهبوا لأداء عمرة رمضان سواء في مطار جدة أو مطار القاهرة إلي الإهمال وسوء التنظيم وخاصة كبار السن. افتراش الآلاف في مطار جدة للعودة إلي مصر سواء علي شركة الطيران السعودي أو مصر للطيران مما كانت له اثار سيئة لا تليق بمصر.. وظل العائدون في مطار جدة بلا مأوي أو اهتمام من المسئولين. مسئولية مصر للطيران كان المهندس حسين مسعود رئيس مصر للطيران علي قدر كبير من المسئولية في تشغيل جسر جوي لنقلهم إلي القاهرة وتقديم التسهيلات اللازمة. أما صالات الوصول بمطار القاهرة تحولت إلي صالات نوم جماعي للركاب انتظارا لوصول حقائبهم.. ولم يتدخل مسئول واحد من شركة ميناء القاهرة لتقديم جميع التسهيلات لهم من خلال مندوبي مصر للطيران في مطار جدة. أين إدارة الأزمات بوزارة الطيران المدني والتي من المفروض أن تجد الحلول لمثل هذه المشاكل الطارئة. السوق في المطار صالات المطار تحولت إلي سوق في صورة لا تليق بمطار القاهرة الدولي ثم اتجه عمال النظافة إلي الركاب بحثا عن »البقشيش« بينما المطار يعاني من سوء النظافة! لا نلوم الطيار مصطفي لطفي وزير الطيران المدني علي ما حدث لأن جميع التقارير كانت تؤكد علي أن موسم العمرة هذا العام من أنجح المواسم حيث تم إعداد الخطط اللازمة لذلك.. للأسف كانت المعلومات مضللة وغير صحيحة.