- المرأة المصرية لها دور فعال ومكانة خاصة في المجتمع، حيث تساوت مع الرجل وتقلدت أمور السياسة والحكم، ولا ننسي الدور التاريخي في ميادين السياسة الداخلية والخارجية منذ عهود مصر القديمة وحتي الثورات التي شكلت تاريخ مصر الحديث.. - وكان من العدل أن يأتي إنصاف المرأة في التعديلات الدستورية المقترحة.. وسعدت جدا من المواد التي تؤصل دور المرأة في المجتمع ومنها المادة "102" والتي تخصص نسبة 25٪ للمرأة في مجلس النواب.. وهو ما يعد انتصارا حقيقياً لنساء مصر ويثبت للعالم كله أن المرأة المصرية جديرة بالثقة.. - الدستور المصري يتضمن مبادئ المساواة الكاملة بين المرأة والرجل ويشمل تجريما واضحا للعنف ضد النساء.. ويحتوي علي أكثر من مادة منصفة للمرأة فهو حدد سن الطفولة حتي 18 سنة مما يحمي الصغيرات من الزواج المبكر، وكذلك يوفر الحياة الملائمة للمرأة المعيلة.. - المرأة تمثل نسبة 43% في الجهاز الإداري علي مستوي العالم.. وفي مصر تولت 8 سيدات حقائب وزارية هامة و20 سيدة في منصب رئيسة مدينة أثبتن خلالها استطاعة المرأة المصرية تقلد المناصب القيادية واتخاذ القرارات الهامة.. وأتمني زيادة هذه النسبة الفترة القادمة.. - ولأن المرأة دائما ما يكون لها دور إرشادي وريادي.. وخلال الفترة الحالية تنظم النائبات الكثير من المؤتمرات للتوعية بضرورة المشاركة في الاستفتاء أيًا كان الموقف من التعديلات الدستورية، وأطلق المجلس القومي للمرأة حملة "صوتك لمصر بكره" في جميع محافظات الجمهورية بهدف توعية السيدات بأهمية المشاركة السياسية في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية الجديدة.. - لذلك أناشد كل امرأة مصرية المشاركة في الدستور وتعديلاته الجديدة حتي نضمن بقاء توصيل أصواتنا وللحفاظ علي مكانتنا الريادية داخل المجتمع.. ونائبات البرلمان أثبتن جدارتهن عبر مشاركتهن في كل اللجان والمساهمة في وضع التشريعات.. - وعلينا ضرورة المشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية من أجل استكمال مسيرة الدولة في كل القطاعات، ويجب أن نكون جميعاً يداً متحدة من أجل تحقيق الأفضل لوطننا العزيز..