الحقيقة لم أكن أتوقع هذا الاقبال الجارف علي تشيير مقالنا الاسبوع الماضي " المقاولون العرب حكاية شعب "وحجم التعليقات وردود الافعال الرائعة من داخل وخارج مصر. لذا وجدت من واجبي ان تعرف الاجيال الجديدة ما قدمه أجدادهم من معجزات في العصر الحديث بعد ان عشت وانا مجند 1971-1974 بالجيش المصري ملحمة. وعبقرية التحدي لهذا الشعب ؛ كنا نعمل ليلا ونهارا في انجاز القواعد العسكرية من مطارات وقواعد صواريخ للدفاع الجوي فنيا ؛ وبجانبك مهندسو وعمال المقاولون العرب يجهزون انشائيا بيوت ودشم حماية الطائرات وقواعد الصواريخ سام 2 وسام 3 الي ان تحقق النصر المجيد في 1973. للي مايعرفش الشركة تأسست رسميا 1955 باسم" عثمان احمد عثمان وشركاه " وتم تأميمها 1961 مع استمرار المهندس عثمان احمد عثمان وشركاه في ادارتها ؛ ذلك المهندس العبقري والوطني الذي حمل علي اكتافه ورجاله انجاز السد العالي وتبعات نكسة 1967 وتحقيق نصر اكتوبر. من نجوم هذه الشركة التي سطعت في سماء مصر المهندس ابراهيم عثمان شقيق المهندس عثمان والذي تحمل إدارة الشركة بعد تعيين المهندس عثمان وزيرا للاسكان ؛ المهندس صلاح حسب الله ؛ والمعلم الصغير اسماعيل عثمان والمهندس محمود عثمان الذين تحملوا اصعب الفترات في تاريخ الشركة خلال حكم مبارك والحفاظ علي هذا الكيان. أما المهندس ابراهيم محلب فالشركة كانت ذراعه اليمني وهو وزير للاسكان ورئيس للوزراء؛ منوطة بإصلاح واعادة كل مادمرته حفنة ضالة من كنائس ومساجد واقسام شرطة وخلافه بجانب مشروعاتها العملاقة " سددوا المستحقات". أما النجم الذي سطع في سماء مصر وزيرا للاسكان ابن السد العالي المهندس حسب الله الكفراوي بناء مصر؛ ابو المدن الجديدة في ربوع مصر من الساحل الشمالي الي صعيدها مراقيا ومارينا وبرج العرب والسادات و6 اكتوبر والعبور والعاشر من رمضان ونفق الشهيد احمد حمدي ومترو الانفاق اطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية. وللحق ان 90% من شركات المقاولات الخاصة التي تعمل في مصر وخارجها من ابناء مدرسة المقاولون العرب خاصة في الدول العربية وافريقيا. شكرا للمهندس محسن صلاح هذا الكيان العملاق والصعيدي الشهم علي كريم تواصله معنا.......ألا قد بلغت اللهم فاشهد.