د. الشوادفي منصور الحقيقة منذ سنوات ويطلب مني النائب المنوفي المخضرم الحاج ماهر العشماوي عاشق »العثمانيين» ان اكتب عن المعلم عثمان أحمد عثمان؛ ولم يحن الوقت. وجاء الوقت المناسب وانا اري التوجيهات الصارمة من الرئيس السيسي للمهندس مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضرورة سداد مديونيات شركة المقاولون العرب لدي مؤسسات ووزارات الدولة ؛ فالرئيس يدرك الدور العظيم للشركة حاليا في الداخل والخارج؛ خاصة في افريقيا وبعد تولي مصر رئاسة الاتحاد الافريقي؛ والسمعة العظيمة للشركة في عموم الدول الافريقية في انشاء الطرق والسدود والانفاق من المشروعات العملاقة اما عما تقوم به في مصر فهو غني عن البيان فجيش المقاولون العرب في ربوع مصر يتخطي ال 100 ألف مهندس وعامل؛ فأينما تتحرك تصطدم بإنجازات الشركة من مترو الانفاق الي انفاق قناة السويس؛ وطرق وكباري عملاقة منها أكبر كوبري معلق قي الشرق يعبر نيل مصر؛ مدن جديدة جامعات؛ مدارس؛ مساجد؛ كنائس؛ وما تقوم به الشركة في العاصمة الادارية الجديدة يدعو للفخر والاعتزاز بالمصريين من الألف إلي الياء...وعادت بي الذاكرة لايام التحدي الذي واجهته مصر وتحملته المقاولون العرب (عثمان احمد عثمان وشركاه) في معركتها لاقامة السد العالي (1960-1970) وإقامة حائط الصواريخ الرهيب؛ ودشم الطائرات بجميع مطارات مصر؛ كانت مفتاح نصر اكتوبر المجيد (1973)؛ (إنها حكاية شعب)؛ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. مجموعة المقاولون العرب (أكثر من 23 شركة منبثقة) مبعث فخر للمصريين أينما حلوا ...عام 1983 جمعتني الصدفة بأحد المهندسين الشبان ألماني الجنسية بالعاصمة البريطانية (لندن) وقال لي بالحرف الواحد: لقد كان حلم عمره تأدية فترة تدريبه بالمقاولون العرب؛ امضي 6 أشهر تعلم فيها ان المصريين لا يعرفون المستحيل؛ لو سمحتم اقيموا تمثالا للعظيم " المهندس عثمان أحمد عثمان". الحقيقة أن ما يقوم به المهندس محسن صلاح رئيس الشركة وفريقه المساعد في افريقيا من توغل أطاح بشركات أوروبية وصينية عملاقة في انشاء السدود والطرق بتنزانيا وأوغندا وإثيوبيا يدعو لرفع القبعة والفخر؛ لذا فالشكر موصول لهم ؛ والتحية والرحمة الواسعة للمعلم المؤسس عثمان احمد عثمان اسكنه الله فسيح جناته..... ألا قد بلغت اللهم فاشهد.