أمانة "العمال المركزية" بحزب مستقبل وطن تنظم ندوة تعريفية حول قانون العمل الجديد    جدول امتحانات الصف الرابع الابتدائي 2025 الترم الثاني في جميع المواد بمحافظة كفر الشبخ    حزب المصريين: الطفرة في ارتفاع حجم تحويلات المواطنين بالخارج تعكس الثقة الكبيرة في سياسة الدولة    الصحة العالمية: منع وصول الغذاء والإمدادات يدفع غزة للمجاعة    فينزيا يفوز على فيورنتينا في الدوري الإيطالي    10 لاعبين| تعرف على غيابات الأهلي أمام سيراميكا بالدوري    حبس عصابة سرقة المنشأت والأماكن العامة في المعادى    القبض على المتهمين في واقعة مشاجرة داخل مسجد بالسلام    هاني فرحات: فخور بقيادة أوركسترا الميتروبوليتان على مسرح أهم أوبرا في العالم    بوسي شلبي تشارك بفيديو عقد قرانها على محمود عبد العزيز    كريم محمود عبد العزيز يشوق الجمهور لمسلسله الجديد "مملكة الحرير"    رئيس «الرقابة الصحية» يتفقد سير العمل بمستشفى العريش العام    متابعة وتقييم الأداء بمستشفيات أشمون لدعم تطوير المنظومة الصحية    محبوس بكفر الدوار ومزور اسمه.. كيف سقط المتهم في جريمة شقة محرم بك؟    وزير السياحة: مصر ماضية بخطى ثابتة لاستعادة آثارها المهربة بطرق غير شرعية    أستاذ علوم سياسية: إنهاء صفقة عيدان ألكسندر خطوة مهمة فى دعم القضية الفلسطينية    «بيئة العمل تحتاجهم».. 4 أبراج تترك أثرًا إيجابيًا لا يُنسى في أماكنهم    عالم بالأزهر: هذا أجمل دعاء لمواجهة الهموم والأحزان    ترامب يدافع عن الطائرة هدية قطر: لست غبيا لأرفضها.. وقدمنا لهم الكثير من مساعدات الأمن والسلامة    أتالانتا ضد روما.. التشكيل الرسمي لقمة الدوري الإيطالي    ما حكم إقامة العلاقة الزوجية أثناء الحج؟.. أمين الفتوى يجيب    نادية الجندي تخطف الأنظار بإطلالة شبابية جديدة | صورة    الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي    أمينة الفتوى: هذه أدعية السفر منذ مغادرة المنزل وحتى ركوب الطائرة لأداء الحج    أمينة الفتوى: الزغاريد عند الخروج للحج ليست حراماً لكن الأولى الالتزام بالأدب النبوي    يونيفيل: العثور على 225 مخبأ للسلاح جنوبي لبنان    المؤبد لقاتل شقيقه داخل مزرعة مواشي بالدقهلية بعد تنازل الأب عن الحق المدني    قطرة شيطان.. قتل خالته وسهر بجوار جثتها مخمورًا حتى طلوع الفجر (كواليس جريمة بشعة)    بالصور.. الكشف على 3400 مواطن في قافلة طبية لجامعة أسيوط بغرب أسوان    أهم 60 سؤالاً وإجابة شرعية عن الأضحية.. أصدرتها دار الإفتاء المصرية    تأجيل إعادة محاكمة 5 متهمين ب"الخلية الإعلامية" لجلسة 10 يونيو    «تلاعب في العدادات وخلطات سامة».. 5 نصائح لحماية سيارتك من «غش البنزين»    معاش المصريين العاملين بالخارج 2025: الشروط والمستندات وطريقة الاشتراك    أسعار الحديد ومواد البناء اليوم الإثنين 12 مايو 2025    يُسلط الضوء على المواهب الصاعدة.. الكشف عن الشعار الرسمي لكأس العالم تحت 17 سنة    "كل الملفات مغلقة".. البنك يكشف ل "يلا كورة" حقيقة عرض الأهلي لضم أحمد ربيع    تفاصيل الحملة القومية الأولى ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدعة أسوان    الكرملين: بوتين حدد موقفه بشكل واضح بشأن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا    فان دايك: أنا ومحمد صلاح كنا في موقف أرنولد.. وعلى الجميع أن يحترم قراره    اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب    رئيس جامعة أسوان يتفقد امتحانات كلية التجارة    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    موعد تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالقاهرة الجديدة    براتب 6500.. فرص عمل في شركة مقاولات بالسعودية    فانتازي.. ارتفاع سعر لاعب مانشستر سيتي    «بعبع» تسريب امتحانات الثانوية العامة.. هل يتكرر في 2025؟| ننشر خطة «التعليم» كاملة    استمرار حملة "تأمين شامل لجيل آمن" للتعريف بالمنظومة الصحية الجديدة بأسوان    العراق: الواقع العربي يتطلب وقفة جادة لتحقيق العدالة الاجتماعية    في اليوم العالمي للتمريض.. من هي فلورنس نايتنجيل؟    مصادر: بورصة مصر تبحث قيد فاليو الأربعاء المقبل    تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    عاجل- رئيس الوزراء يتابع ملفات الاتصالات.. ومبادرة "الرواد الرقميون" في صدارة المشهد    براتب يصل ل 500 دينار.. 45 فرصة عمل بالأردن في شركات زراعية وغذائية وصناعات خشبية (قدم الآن)    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    رئيس «دي إتش إل» يتوقع استفادة من التوترات التجارية بين واشنطن وبكين    حالة الطقس اليوم في السعودية    أمام العروبة.. الهلال يبحث عن انتصاره الثاني مع الشلهوب    مسار يواجه أسمنت أسيوط.. والمدينة المنورة يلتقي الأقصر في ترقي المحترفين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعوة الي استعادة گنوز مصر
نشر في أخبار اليوم يوم 15 - 07 - 2011

منذ اكثر من خمسة اعوام كتبت في هذه الصفحة من جريدة أخبار اليوم الغراء تحت عنوان: لا للبيع نعم لمقابل الانتفاع:أطالب بأن يقتصر التصرف في اراضي الدولة علي مقابل الانتفاع (التأجير) وعدم بيعها علي الاطلاق واليوم أعود وأجدد الدعوة بأن يتضمن دستور البلاد الجديد نصاً يحظر بيع ارض الدولة حتي تظل ملكا لأجيالها القادمة
وان يقتصر التصرف فيها لأي غرض علي التأجير فقط وتلك ليست بدعة فهناك العديد من دول العالم لا تبيع ارضها ابدا وتخصصها فقط للاستثمار بمقابل الانتفاع وان يمتد هذا الحظر ليشمل جميع أنواع استخدامات الارض من سياحي الي زراعي الي صناعي الي عقاري وان يكون الايجار بسعر عادل وثابت لمدة معينة من السنوات توفر استقرار المشروع حتي تمام تحقيق العائد الاستثماري لصاحبه وبعد ذلك تتحرك قيمة مقابل الانتفاع بنسب مطرده كل فترة زمنية دوريا الا ان ملكية الارض تظل للدولة دوما تستردها متي شاءت بعد الفترة الزمنية الاولي التي يسترد فيها صاحب المشروع تكلفته ويحقق ربما معقولا وفق دراسة الجدوي المقدمه ولتكن مثلا من 03 عاما الي 05 عاما.. حسب طبيعة كل مشروع هنا تستطيع الدولة بعد تلك المدة استرداد الارض بما عليها من اعمال واعادة التصرف فيها مرة اخري سواء لنفس الغرض أو في غرض اخر وفق ضوابط شفافة ومعلومه مسبقا.. علي ان تكون الاولوية لصاحب المشروع القديم وهنا يثور سؤال في غاية الاهمية وهو ماذا عن الاراضي السابق التصرف فيها؟
والاجابة في رأيي هو يرورة التعامل مع هذه المشكلة بالتراضي اسوة بما تم مع الوليد بن طلال في توشكي ولنبدأ برجال الاعمال المصريين اولا نقدم لهم عقود استغلال لتلك الاراضي بمقابل انتفاع لمدة مائة عام مجانا مقابل تنازلهم عن ملكية الارض للدولة وينطبق ذلك علي جميع الاراضي التي تزيد مساحتها مثلا عن الف او الفي متر ولغير غرض السكني وهناك الكثير من شرفاء رجال الاعمال سوف يبادرون الي الموافقة في هذه الظروف بالذات التي تبدأ فيها البلاد عهدا جديدا بعد القضاء علي مناخ الفساد بآلياته ورموزه الذي كان سائدا قبل الثورة وسوف تكون هذه العملية اختبارا لوطنية رجال الاعمال المصريين الذين حصلوا علي الاراضي برخص التراب وكانت السبب الرئيسي في ثرائهم فقط نبدأ وانا هنا ومن علي صفحات هذه الجريدة الغراء أعلن ان شركة دافنشي للتنمية السياحية التي تمتلك ثمانية الاف متر في مدينة الغردقة بعقد مسجل تقيم عليها قرية سياحية صغيرة تحت الانشاء حاليا والتي تمتلكها اسرتي ستكون اول من يقدم هذا التنازل عن تلك المساحة وفق اقتراحي السابق ولنسترجع ما حدث في الستينيات ايام ان كان يحكم مصر رجال شرفاء مثل سعد زايد وزير الاسكان في تلك الفترة من رد اختياري لخلو الرجل الذي كان المالك يتقاضاه من المستأجر للتحايل علي الظلم البين في القيمة الايجارية..
أما الذين يرفضون فلنبحث بعد ذلك عن الية قانونية للتعامل مع هؤلاء ولن نعدم وسيلة لانه ما من مستثمر حصل علي ارض لاستثمارها والتزم بشروط التخصيص لذا فالتراضي هنا سوف يكون لهم من تطبيق شروط التعاقد بحذافيرها.
واذا انتهينا من الاراضي المخصصة للمصريين نفكر بعد ذلك في اسلوب للتعامل مع غير المصريين ربما لو رأوا ما حدث مع المصريين يبادرون عن طيب خاطر او وفق حوافز معينة تقدمها لهم سواء كانت حوافز ايجابيه او سلبية المهم ان يطرح الموضوع للمناقشة والمناقشة سوف تولد حلولا كثيرة وتبقي نقطة اخيرة وهي ضرورة تتبع الارض التي سبق ان خصصت للاستثمار (ايا كان نوعه) للتعرف علي واضع اليد الحقيقي عليها حاليا وبعبارة اخري هل تم استثمارها ام بيعها فإذا كانت قد استخدمت في الاستثمار من قبل صاحبها فعلي الرحب والسعة واذا كانت قد تم بيعها الي اخر فعلي الدولة ان تتمسك بالحصول علي حقها من الثمن الذي بيعت به وهو اضعاف اضعاف ما دفع فيها الذي خصصت له في الماضي.
علينا جميعا كدولة وكشعب التصدي لهذه الجريمة النكراء والبشعة التي ارتكبها النظام السابق ونجرب ان نحلم فنحن في زمن المعجزات وهل هناك معجزة اكبر من تلك المعجزة التي حدثت في مصر في 52 يناير؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.