من المتوقع ان تستقبل فرنسا العام الجديد في جو من المظاهرات بعد ان توعد المحتجون ذوو السترات الصفراء بالقيام بمظاهرات ليلة رأس السنة ، ما يهدد باحتقان ضخم في العاصمة باريس. هذا في الوقت الذي وعدت فيه اًن إيدالجو، عمدة باريس بالحفاظ علي تقليد، ليلة رأس السنة في الشانزليزية من حيث عمل الاستعراضات الضوئية علي قوس النصر، مع وجود أكثر من 50 ألف شخص يشاركون في استقبال العام الجديد في الشارع الأشهر في باريس. وعلي الصعيد السياسي تعمل أحزاب المعارضة بشتي أطيافها علي استقطاب ذوي السترات الصفراء في العام الحديد وبشكل خاص قبل بدء الحملات الانتخابية للبرلمان الأوربي والمقررة نهاية مايو المقبل. حيث سيكون لفرنسا 79 مقعدا من مجمل 705 مقاعد لكل الدول الاوروبية.. وقد أدت حركة السترات الصفراء إلي خسائر مادية فادحة بلغت 2 مليار يورو في قطاع التجارة الفرنسية.. كما شهدت الفنادق الفرنسية إلغاء حجوزات وصلت إلي 20٪.. مما يهدد شعبية الرئيس ماكرون التي تراجعت بسبب الاحتجاجات. كما يواجه ماكرون تهديدا آخر من عودة ظهور حارسه السابق ألكسندر بينالا مؤخراً للواجهة السياسية. فقد نشرت معلومات صحافية عن زيارة قام بها بينالا إلي تشاد قبيل سفير الرئيس إيمانويل ماكرون ودخل تشاد بجواز سفر دبلوماسي. والتقي بينالا بشقيق الرئيس التشادي، عمر ديبي الذي يشرف علي الإدارة العامة للاحتياطي الاستراتيجي في تشاد. وأعلن قصر الإليزيه أن ألكسندر بينالا »ليس موفدا رسميا أو غير رسمي للرئاسة الفرنسية. وليس لدينا أبدا وسطاء في العلاقات التي نقيمها مع رؤساء الدول الأفريقية. إذا أعطي رئيس الجمهورية تفويضا فيكون ذلك لوزير خارجيته أو خليته الدبلوماسية».