كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين صهره جاريد كوشنير، في منصب كبير موظفي البيت الأبيض، بعد استقالة كبير موظفي البيت الأبيض للانضمام إلي حملة الرئيس ترامب للانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقل موقع »هافيجتون بوست»، أن كوشنير البالغ 37 عاما التقي الرئيس لمناقشة توليه هذا المنصب. كما يحقق الادعاء الفيدرالي الأمريكي »جنائيا» في الأموال التي أُنفقت خلال فعاليات تنصيب الرئيس دونالد ترامب، بحسب صحيفة »وول ستريت جورنال» الأمريكية.. وأوضحت الصحيفة الأميركية أن الادعاء العام يحقق في الكيفية التي أنفق بها 107 ملايين دولار كتبرعات للجنة تنصيب الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب. وبحسب »وول ستريت جورنال»، فإن السلطات القضائية اعتزمت التحقيق في ذلك منذ أن عثر الادعاء العام، في أبريل الماضي، علي مستندات من محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي حُكم عليه بالسجن 3 أعوام بتهمة الكذب علي الكونجرس بشأن محاولة ترامب إقامة ناطحة سحاب في روسيا.. وقالت الصحيفة إن التحقيق سيشمل كذلك التساؤل بشأن استغلال بعض الممولين الكبار للجنة، هذه الأموال بغرض التأثير داخل إدارة الرئيس ترامب، بالإضافة إلي التنازلات السياسية، والتأثير علي المناصب الرسمية في الإدارة الأمريكية.. وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت، في وقت سابق من هذا العام، أن المحقق الخاص روبرت مولر يحقق في التبرعات التي من المحتمل ان تكون روسية، للجنة تنصيب الرئيس، لكن خبر »وول ستريت جورنال» يعد أول تأكيد علي إجراء تحقيق أوسع في نفقات مراسم تنصيب ترامب. وفيما يعد تطورا بشأن هذه القضية، قالت »وول ستريت جورنال» إن ريك جيتس، مساعد ترامب السابق الذي ساعد في إدارة لجنة تنصيب الرئيس، وأبرم صفقة مع مولر في فبراير الماضي، يتعاون أيضا مع مكتب الادعاء العام. وعلي صعيد متصل قال موقع »ديلي بيست» الأمريكي أن المحقق مولر سيركز في تحقيقاته خلال الفترة القادمة علي علاقة الحملة الانتخابية للرئيس بشخصيات من دول أجنبية علي رأسها اسرائيل. وأن مكتب مولر يعد وثائق قضائية من المتوقع تقديمها في أوائل العام القادم للكشف عن محاولات عدد من الدول التأثير في السياسة الأمريكية. وذلك بعد أن تركزت المرحلة الأولي من تحقيقات مولر علي مدار العام الماضي علي العلاقات المفترضة بين حملة ترامب وروسيا، وكذلك التدخل الروسي في سير الانتخابات. من ناحية أخري نفي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعطاءه أية تعليمات لمايكل كوهين، المحامي السابق له، بارتكاب أية مخالفة للقانون معتبرا تعيينه محاميا له كان خطأ كبيرا. يأتي ذلك بعدما أصدر القضاء الأمريكي حكما بالسجن لمدة 3 سنوات علي محامي ترامب السابق مايكل كوهين، بعد أن اعترف بذنبه في قضية انتهاك قواعد تمويل الحملة الانتخابية بدفع الأموال لعدة نساء مقابل صمتهن عن علاقات جنسية مزعومة مع ترامب، وكذلك تقديم إفادات كاذبة أمام الكونجرس بشأن مشروع بناء عقارات في موسكو، تابع لمؤسسة لترامب.