الرئيس عبدالفتاح السيسي هو صوت مصر المعبر عن طموحات شعبها ورؤيتهم للمستقبل. لهذا مازالت فعاليات منتدي شباب العالم الذي عقد بمدينة السلام شرم الشيخ والذي كان بمثابة دعوة لبناء السلام والاستقرار في العالم تلقي صدي في كل أنحاء العالم مؤكدة أن الشعب المصري شعب سلام وأمان واستقرار وأن هناك شبابا في مصر لديه إصرار علي أنه يغير وينجح ويبذل جهداًويحلم ويحقق حلمه وأن الوفود الشبابية المشاركة قد أصبحوا سفراء لمصر في بلادهم بعد أن تعرفوا علي حقيقتها علي أرض الواقع ولمسوا بأنفسهم سعيها الجاد للانطلاق نحو المستقبل. الرئيس عبدالفتاح السيسي كان حريصا خلال الجلسات والمناقشات والحوارات التي تمت علي هامش المنتدي علي توضيح أهمية الدور الذي لعبه الشعب المصري عند إجراء التغيير واختيار طريق مستقبله متحملاً المزيد من الجهد والصبر حيث قال: »إن الحكاية في مصر ليست حكاية قيادة وحكومة.. الحكاية في مصر حكاية شعب أصر علي أنه يغير الواقع بتاعه لواقع أفضل.. المهم وهو بيتحرك في ده كان مستعد أنه يدفع ثمن التطوير والتقدم ويتحمل المشاق اللي حتترتب علي كده.. الشعب ده رفض الفاشية ورفض التمييز علي أساس ديني ورفض التطرف ورفض الغلو واتحرك بالملايين علشان يقول إننا لا يمكن أبدا اننا نكون دولة غير دولة محبة لنفسها وشعبها والعالم كله». وقال الرئيس: المصريون هما الحكاية الكبيرة مش أي حد تاني.. المصريون تحملوا جهداً جباراً في كل المجالات في مواجهة التطرف والغلو والإرهاب وفي إعادة بناء الوطن.. المصريون إرادتهم هي اللي نجحت المسار الذي نسير فيه ومازال نجاحنا مبني علي إرادة المصريون.. الحكاية كلها في جميع مناحي حياتنا في مصر اتحركنا والشعب المصري ساند هذا التحرك وبذل ويبذل وسيبذل جهوداً ضخمة من أجل تغيير الواقع.. والواقع ده بالمناسبة محل تقدير شعوب العالم المتابعين للشأن المصري بشكل عام.. عندهم تقدير وإحساس بالجهد اللي اتعمل ومدي الإنجاز الذي حققه المصريين.. علشان كده منقدرش نختزل النجاح اللي حصل خلال الأربع سنوات اللي فاتت دول في حد.. لا.. هي أمة كاملة.. أمة تتحرك وصامدة ومصرة علي العبور لآفاق رائعة. للمستقبل إن شاء الله. تلك هي حكاية شعب مصر التي أصبح العالم كله يقدرها ويقدر رئيسها لأنه رئيس لمصر العظيمة.