لايزال الوسط الرياضي »يتخبط»، بشكل مرعب بين أزمات ومهاترات تارة.. و»شرشحة وجليطة وقلة ذوق» تارة أخري. لدرجة أنه لم يعد هناك.. لا ضابط، ولارابط. كان الله.. في عون لجنة ضبط الأداء الاعلامي الرياضي التي تحاول قدر طاقاتها.. والخوف.. كل الخوف أن يكون الانفلات أكبر من محاولات »الخال» فهمي عمر وأعضاء لجنته المحترمين للسيطرة علي الخارجين عن القوانين والمواثيق المنظمة لرسالة الإعلام. لابديل.. عن الضرب بلا رحمة علي »دماغ» كل من يخرب ويدمر في أصول الرياضة التي تقوم علي الروح الرياضية والتسامح.. لا.. علي »الهرتلة والانحدار الأخلاقي»! حتي الانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة، لا تمضي بالشكل الذي يشير إلي أن الجبلاية بخير.. حيث »لخبطة» تتكرر في كل المشاهد التي جاءت بالفشل.. تلو الآخر. ستكون فوائد لقاء الزمالك مع الهلال في الرياض اليوم كبيرة، خاصة إذا خرج قويا ومثيرا فنيا.. ناجحا جماهيريا.. حينئذ سيقام سنويا، ولكن متبعا للائحة يضعها الاتحادان المصري والسعودي. تجعل الكل ملتزما. وبالطبع.. كانت المزايا أكبر إذا لعب الأهلي.. ولم يتخلف عن الحدث. يتساءل الكثيرون: ماذا جري للنجم الكبير محمد صلاح.. وما الاسباب التي تجعله في غير حالته.. ولماذا لم يظهر بمستواه العالي الذي كان عليه الموسم الماضي.. هل يعاني من شيء.. هل إصابته لاتزال تعرقل خطواته وتحد من سرعاته.. ثم.. ماذا عن مشاكل مديره مع الجبلاية. الأسئلة كلها مشروعة.. والاجابة لاتخرج عن سؤال واحد: »اسألوا.. اتحاد الكرة!». بالطبع.. الحالة النفسية.. تفرق! ما كان يجب أن يفتح اتحاد الكرة الأبواب للأندية أن تستعين بحكام أجانب، لأنه بذلك أهدر سمعة قضاة الملاعب المصريين.. في سبيل أن يشتري دماغه! لو.. أن اتحاد الكرة تعامل مع المصري كما يتعامل مع الأهلي والزمالك.. ما خرج حسام من »هدومه».. فيما يتعلق بالكونفيدرالية.. إنه »الخيار والفاقوس» ولا مؤاخذة!