حائزو أرض الإعلاميين بطريق القاهرة/ الواحات البحرية، وبوابة »7»، والوادي الأخضر، تقدموا بطلباتهم لهيئة المجتمعات العمرانية لتقنين أراضيهم طبقاً للقانون 144لسنة 2017، ويترقبون الحصول علي حقهم. صغار الملاك، ممن بحوزتهم مساحة لا تزيد عن خمسة أفدنة، سعوا إليها لتحقيق حلم البحث عن حياة أفضل لهم ولذويهم تعينهم علي تحسين أحوالهم المعيشية يتعجلون التقنين تمكيناً لهم من حقهم، خاصة أن غالبيتهم أكثر من أسرة واحدة يشتركون في تلك المساحة، هذا ما تؤكده زينب الشامي - أرض الإعلاميين - حيث تقول إنها وأشقاءها الأربعة تخصهم قطعة أرض واحدة - خمسة أفدنة - وتري من وجهة نظرها أنه لو تعاملت الدولة علي حفظ حق صغار الملاك، لأمكنها حفظ حق الدولة، ويمكنها التعامل عما يزيد عن الخمسة أفدنة بمعايير نسبية، تمكن صاحب الحق من حقه، وفي نفس الوقت تمكن الدولة من حق الشعب، خاصة أن صغار الملاك لا تنطلي عليهم أية شبهة استثمار وليسوا ممن تغولوا في تملك الأرض، وإنما هم ممن يسعون للخروج من نفق العوز والحاجة، ويحاولون بناء مستقبل يحمل بارقة أمل لأبنائهم.. وتواصل زينب الشامي كلامها: صغار الملاك يدعمون آليات الدولة في حفظ حق الشعب حيث إنهم فصيل من عامة الشعب الذين يكدون ويكدحون في عملهم ويسددون الضرائب مقتطعة من دخولهم مسبقاً، ولا يملكون مهارة التجارة أو المتاجرة، بل هم يقتصدون من قوتهم وقوت أبنائهم حتي يكون غدهم أفضل، وتشدد زينب الشامي علي أنه لا يملك أحد إنكار حق من بحوزتهم أكثر من خمسة أفدنة، أن ينعموا بنفس معاملة صغار الملاك علي الخمسة أفدنة الأولي، علي أن تتبعها جهة الإدارة بوضع آليات عادلة للتعامل بشرائح مختلفة لباقي المساحة من شأنها الوفاء بحفظ حق الحائز بالتوازي مع حفظ حق الدولة.. وتختتم زينب الشامي رسالتها بأنها أرادت عرض تصورها عله يسهم بشكل فعال في حل الإشكالية التي قد تكون سببا يعوق الانتهاء من الإعلان عن آليات التعامل علي أرض طريق القاهرة/ الواحات البحرية. وفي نفس سياق رسالة زينب الشامي، تواصل معي الأديب الكبير وحيد الطويلة المتحدث الرسمي لحائزي أرض الإعلاميين مؤكداً أن هذا الطرح يمكنه الإنجاز وتحقيق توازن عدالة الاستحقاق بين حق الدولة وحق المواطنين، وأن ما نبديه مجرد وجهة نظر نتمني أن تحمل السبيل لحفظ الحقوق دون مغالبة. ما تقدم، أعرضه علي د. مصطفي مدبولي رئيس الوزراء وزير الإسكان، عله يحمل رؤية حل.. والله غالب علي أمره، وتحيا مصر.