مخلفات الهدم وتراكمات مخلفات المباني نموذج صارخ لحالة الفوضي التي تضرب وتحاصر ارقي احياء وميادين محافظة المنوفية ففي مدينة شبين الكوم اصبحت الظاهرة مثيرة للغاية وتحولت كثير من الشوارع والميادين الي منفي للمخلفات وتراكمات الهدم وماتحتويه من تجمعات للقمامة وأضرارها البيئية التي اصبحت تهدد صحة الكثير من الاهالي ولم تسلم ارقي الاحياء والشوارع الرئيسية بالمدينة من تزايد تلك الظاهرة المؤسفة والتي استحوذت علي اكبر قدر من غضب الاهالي وتبدو الظاهرة اكثر وضوحا للعيان بشوارع الجلاء البحري وعاطف السادات وجمال عبد الناصر وباتت تهدد المواطنين بالمخاطر في ظل تجمع وتراكم انواع القمامة المختلفة والخردة حتي اصبحت تلك المناطق تجمعات للحيوانات والكلاب الضالة! وفي شارع عاطف السادات انتشرت تلك الظاهرة بشكل مؤسف والتي لم يسلم منها اقرب الشوارع التصاقا باستراحة المحافظ وسط حالة من الدهشة لدي سكان تلك المنطقة المتميزة ولم يفكر المسئولون بالحي في التعامل مع الظاهرة بالإزالة بعد تراكم شكاوي الاهالي. واشار احمد شلبي ، من اهالي شبين الكوم - الي ان مشكلة تراكم مخلفات البناء والقمامة اصبحت من اكثر المشاكل بمحافظة المنوفية بصفة عامة واكبر مثال علي انتشار حالة الفوضي بمايمثل اهمالا شديدا من جانب المسئولين عن تلك المناطق والتي تركت هكذا دون مراقبة او اتخاذ اجراءات توقيفية لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم البيئية الخطيرة والتي تعد من ابرز اسباب انتشار التلوث لافتا الي ان استمرار هذا الوضع السيئ قد ينذر بوقوع كارثة بيئية نحذر منها قبل حدوثها عسي ان يجد المسئولون آذانا صاغية فيتم التحرك لإنقاذ مايمكن انقاذه. واضاف » شلبي»: انه للاسف تنتشر هذه المخلفات والتراكمات والحيوانات النافقة علي ضفاف المجاري المائية بقري ومراكز محافظة المنوفية وللاسف لم يسلم من ذلك الامر حتي عاصمة المنوفية وهي مدينة شبين الكوم علما بأن هناك 100 فدان مخصصة بمدينة السادات كمدفن صحي لجميع المخلفات والنفايات الصلبة وللاسف فمازالت التجمعات والتراكمات لمخلفات الهدم والإنشاءات وتراكمات القمامة تحاصر الاهالي بأرقي احياء شبين الكوم ونطالب المسئولين بالوحدات المحلية ومجالس المدن بالمراكز والقري باهمية تخصيص مساحات للتخلص من هذه النفايات والتراكمات حتي تكون المدن والاحياء في مأمن من اضرارها البيئية.