الخداع الإليكتروني

بكرة وبعده

- تجذب فكرة البيع الالكتروني الكثير من النساء خاصة أنه من الممكن الشراء داخل البلاد أوخارجها وقد انتشرت هذه المواقع بشكل كبير وخاصة علي الفيس بوك ويشمل البيع عبر هذه المواقع كل شيء.
ومع مرور الوقت وزيادة عدد الصفحات التي تبيع منتجاتها اليكترونيا تكونت فئة من المستهلكين تجد في الشوبينج "اون لاين" حلا لكل المشاكل بداية من الاسعار وحتي الراحة من التجول وسط المحلات تحولت هذه الفئة لمعتزلي "الشوبينج التقليدي" حتي تحول الامر لباب للنصب واستغله بعض الناس بما يشبه السرقة ولكن بطرق مشروعة لا يحاسب عليها القانون..
.. التسوق عبر الانترنت له مزاياه وسلبياته أحيانا يمكن العثور علي سلعة منخفضة السعر وسلع غير متوفرة محلياً إلا أن الامور لا تسير دائما كما نريد..
- حكايات لضحايا كثيرة هناك من تعرضوا لعمليات احتيال خلال اتمام عمليات الشراء من قبل بعض المواقع والاشخاص غير الموثوق فيهم حيث لا يمكننا فحص البضائع قبل الشراء ونكتفي برؤية صورتها فقط وقد نفاجأ ونصاب بصدمة عند التسليم، البضاعة التي جاءت تخالف الصورة التي نتخيلها عن المنتج.. فهي غير مناسبة من ناحية الشكل والخامة وايضا المقاس.. غير ان عملية الشحن قد تكلف اكثر من سعر القطعة..
- علينا ان نعرف ان التسوق عبر الانترنت غير آمن فبدلا من الجلوس وراء شاشة الكمبيوتر والتسوق من خلالها من الافضل الذهاب إلي المولات للتسوق ويمكنك فقط الشراء من الانترنت من المواقع الموثوق بها.. ولها سمعتها وشهرتها.. ويفضل الدفع عند الاستلام حتي تحفظ بطاقتك الائتمانية من السرقة في حالة تعرض الموقع للاختراق..
.. ويتساءل الكثيرون ما هي الضمانات التي تحمي حقوق المشتري من المواقع الاليكترونيه والاجراءات التي تحمينا من التعرض للنصب بعد ان تفحشت المواقع ببضائع مزيفة واصبح المشتري يقع فريسة لهم، اصبح من الضرورة اصدار قوانين جديدة تراعي حقوق البائع والمشتري.