بعد أقاويل كثيرة تقول أن مصر تغيرت وأخرجت نساء ورجالا وشبابا حولوا ثورة مصر إلي درس لكل العالم يتعلم منه الكثير .. فماذا فعلت النساء بها؟؟ هل نترك احداث كاميليا وعبير وغيرهما لتكون النساء هن الأداة لقتل الثورة المصرية وتحويلها إلي فتنة طائفية أو حرب أهلية؟؟ فالكل يعلم إعجاب العالم بثورة 52 يناير ويصفها البعض بأنها أهم ثورة في تاريخ البشرية، هي أعظم من الثورة الفرنسية والأمريكية. بالفعل حققت انجازا لم يكن في الحسبان .. وقال أوباما »يجب ان نربي أبناءنا ليصبحوا كشباب مصر«.. أما وزير الخارجية الألماني قال »أتطلع إلي زيارة مصر والحديث مع قادة الثورة«.. وقالت ال CNN »لأول مرة نري شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها « ولم ينسي برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا أن يسجل انه لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة.. اما الجارديان البريطانية كتبت 03 ثانية وضعت نهاية حكم استمر 03 عاما في إشارة إلي المدة التي استغرقتها كلمة اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق والذي اعلن تنحي مبارك ، فقد اعادت ترسيخ مكانة مصر كقائدة للعالم العربي«. وحتي لاتكون مصر مستهدفة يجب ان نعمل نحن كنساء لبناء حلم مصر.. نعم فبدلا من ان نكون علي صفيح ساخن بلهب الاحداث والفتن يجب ان يكون لدينا الماء البارد العذب لنقود سفينة الحلم فدائما المرأة هي الملهمة والدافعة للآمال. علينا ان نستدعي وعي المرأة لتعلم اولادها وشبابها كيف يتصدون لهجوم الاعداء من الداخل والخارج. وبعد الاحداث الاخيرة في امبابة تيقنا جميعا مسلمين واقباطا اننا مستهدفون. ايها النساء جاء دوركن فإلي الامام لنحقق الحلم ولن نترك الجيش والشرطة وحدهما في حماية الوطن بل سيكون لكم دوركن فقد قدمتن أولادكن شهداء لمصر.